طهران-مهر:- أكد مندوبنا الدائم لدى منظمة الامم المتحدة في فيينا كاظم غريب آبادي ، أن الجمهورية الاسلامية عازمة على حماية شعبها من الارهاب والمخدرات التي تسبب الاستكبار العالمي في نشرهما بالمنطقة.

وأصدر غريب آبادي، بيانا ردا على تقرير المقرر الخاص لحقوق الانسان في ايران، جاويد رحمان، خلال اجتماع مجلس حقوق الانسان في جنيف. وقد تضمن التقرير تكرار المزاعم المغرضة السابقة، حيث قامت بعض الدول بدعمها وأبدت دول اخرى معارضتها.

ورفض غريب آبادي في بيانه، القرارات الصادرة من بعض الدول، واعتبارها عاملا مدمرا لمبادئ حقوق الانسان ومخلة في رفع مستوى حقوق الانسان، معتبرا تعيين مقرر خاص بشأن حقوق الانسان في ايران، من قبل بعض الدول الخاصة، بأنه يأتي في إطار توجهاتها المعادية ضد الشعب الايراني، وهو امر مجحف ومسيّس.

وشدد على ان الجمهورية الاسلامية عازمة على حماية شعبها في مواجهة الارهاب والمخدرات التي وللأسف تنتشر في منطقتنا بسبب استمرار سياسات التدخل من قبل المحتلين واعتداءات الولايات المتحدة وحلفائها، لافتا الى وجود التناقض بين متبني القرار ضد ايران والذين يتظاهرون بالحفاظ على حقوق الايرانيين الانسانية، ومن جهة اخرى، يلتزمون الصمت امام الحظر غير القانوني الاميركي المعادي، مبينا ان الحظر يضر في الاغلب الاطفال والنساء والرجال المحتاجين للأدوية.

وصرح غريب آبادي في بيانه، ان استغلال آليات حقوق الانسان بمنظمة الامم المتحدة، لممارسة الضغوط على الدول التي تحقق تقدما مستمرا في مجال حقوق الانسان، هو بمثابة انتهاك مبدأ التضامن، وإفراغ هذا المبدأ من مفهومه الانساني، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية تواصل تعاونها وتعاملها الصادق مع مكتب مفوضية الامم المتحدة في حقوق الانسان، وسائر الآليات الأممية الصالحة المعنية بحقوق الانسان، وكذلك مع الدول الاخرى من اجل رفع مستوى حقوق الانسان.