kayhan.ir

رمز الخبر: 91800
تأريخ النشر : 2019March12 - 19:40
بادخال واشنطن 5000 “داعشي” الى البلاد..

مصادر سياسية وأمنية عراقية تكشف عن مخطط أميركي لإعادة الفوضى إلى العراق

بغداد – وكالات : كشف النقاب عن مخطط اميركي جديد لادخال خمسة الآف داعشي من سورية الى العراق ومن ثم تسريبهم من السجون لاعادة الفوضى الى البلاد.

وأكدت تقارير ميدانيةٌ، أن اميركا تنصلت من اتفاقية الاطار الاستراتيجي، لأنها أيقنت أن البرلمان عازمٌ على تشريع قانون سيخرج قواتها من العراق.

وأوضحت أن النوايا الأميركية خطيرةٌ ومن شأنها تقويض المنجزات الأمنية التي تحققت بفضل تضحيات العراقيين.

بدوره حذر الخبير الامني العراقي صباح العكيلي، امس الثلاثاء، من مخطط اميركي لادخال 5000 داعشي من سورية الى العراق، ومن ثم تنفيذ عملية لتسريبهم من السجون لاعادة الفوضى الى البلاد، مبيناً ان الحكومة السورية كان يجب عليها ان تتسلم هؤلاء الدواعش كونها صاحبة الشأن وهم يقاتلون على اراضيها.

واكد العكيلي، ان "اميركا تخطط لسيناريو خطير في العراق، حيث ستعمل بعد ادخال الدواعش وزجهم في السجون العراقية على اعادة احداث سجن التاجي وابو غريب بهدف تسريب الدواعش مرة اخرى الى خارج اسوار السجن لاعادة الفوضى في العراق مرة اخرى”.

من جهته كشف النائب عن تحالف الفتح محمد كريم عبدالحسن، امس الثلاثاء، عن وجود مساعي للكتل السياسية لتشريع قانون يقضي باخراج القوات الاجنبية من البلاد”، مؤكدا ان "هذه المساعي نجاحها مضمون .

وقال عبدالحسن في حديث خاص لـ”الاتجاه برس” ان هناك اجتماع سيعقد قريبا بين تحالفي الفتح وسائرون لمناقشة اخراج القوات الاجنبية من العراق”، مشيرا الى ان التحالفين قد توصلا الى نتائج جيدة”.

واضاف ان هناك لجنة قانونية تشكلت من التحالفين قامت بدراسة هذا الموضوع من جميع النواحي القانونية والادارية وتوصلت الى نتائج سيتم الاعلان عنها في مؤتمر صحفي خلال الايام القليلة المقبلة”.

من جانب آخر قال عضو تحالف سائرون أمجد العقابي ، امس الثلاثاء، ان قانون اخراج القوات الاجنبية من العراق سيرى النور قريباً، مبينا ان الاسبوع المقبل سيشهد طرح مسودة القانون.

وذكر العقابي في تصريح لـ"الاتجاه برس"، ان "تحالفي سائرون والفتح يسعيان بخطى حثيثة لتشريع القانون، بالتعاون مع القوى الوطنية الرافضة للتواجد الاجنبي بكل اشكاله.. لسنا مع بقاء اي قوة عسكرية لا جوا ولا ارضا ولا بحرا، وهذا القانون سينظم ويحدد عمل تلك القوات".

واضاف، أن "مسودة القانون ستطرح في البرلمان خلال الاسبوع المقبل، بعد عرضها على اللجان المختصة؛ لجنة الامن والدفاع واللجنة القانون، ومن ثم ستخضع الى تعديلات وملاحظات النواب، ليكون القانون بعدها جاهزا الى التصويت".

من جانبه دعا المتحدث الرسمي للحشد الشعبي محور الشمال، علي الحسيني، الى عملية عسكرية واسعة مشتركة مع قيادة عمليات المدن التي مازالت موجودة فيها بعض الخلايا لداعش الارهابي.

وقال الحسيني، في حديث خص به "الاتجاه برس"، انه "يجب ان تطلق عملية عسكرية واسعة بالتنسيق مع قيادة عمليات كركوك ونينوى وصلاح الدين للقضاء على خلايا داعش التي تتخذ من اطراف تلك المحافظات ملاذا آمنا لها".

واضاف الحسيني، ان "قيادة عمليات الحشد تنتظر نتائج اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن التحقيق في الخروقات الامنية الاخيرة والحادث الاجرامي الذي تعرضت له قوات الحشد في مخمور".