قاضي عسكر: التعاون بين ايران وتركيا وروسيا أحبط مؤامرات الاعداء
طهران- فارس:- أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، امس الاثنين، أن التعاون بين الجمهورية الاسلامية وتركيا وروسيا أحبط مؤامرات الاعداء في المنطقة.
ولدى استقباله السفير التركي لدى طهران، دريا اورش، قال حجة الاسلام والمسلمين على قاضي عسكر: ان التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا وروسيا أحبط مؤامرات الاعداء في المنطقة.
وأضاف: ان مواقف ايران وتركيا في مواجهة أطماع الغرب، وبشأن قضية فلسطين وقضايا العالم الاسلامي، عزز الاواصر بين البلدين، إذ تشهد العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الجارين وتيرة متنامية.
وأشار الى جرائم تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق والدول الاوروبية، وإثارة الاعداء موضوع التخويف من الاسلام، وقال: نواجه اليوم ظروفا حساسة، فبينما تستغل بعض الدول أموالها لإثارة الفتنة بين دول المنطقة، لابد من تعزيز الاتحاد الاقليمي والاستفادة من امكانات بعضنا بعضا كأولوية.
ولفت الى ان اكاذيب الرئيس الاميركي ترامب، أذهبت هيبة اميركا واقتدارها، مشيرا الى فشل سياسة فرض الحظر على ايران، وقال: ان مختلف دول العالم لا تتبع هذه السياسة، وبالتالي فإن الشعب الايراني هو الذي سينتصر.
وأكد ان ايران وتركيا ومن خلال التعاون فيما بينهما، يمكنهما تجفيف جذور الارهاب في المنطقة، وصرح: على شعوب العالم ان تدرك من هي الدول التي تعتبر الداعم الحقيقي للارهابيين.
وتطرق قاضي عسكر الى نشاط التنظيمات الارهابية المستقرة في بعض الدول الاوروبية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان المقاومة هي السبيل الوحيد لهزيمة الاعداء، وعلينا ان نضع يدا بيد من اجل ان نوجد جبهة قوية في المنطقة.
كما دعا قاضي عسكر الى تنمية التعاون بين ايران وتركيا في مجال الحج، بما في ذلك تبادل وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب، فضلا عن النشاطات العلمية والثقافية والبحثية لبعثتي الحج لدى البلدين.
من جانبه، أكد السفير التركي لدى طهران، أن أنقرة تولي اهمية واولوية لتحسين العلاقات وتنميتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصف دريا اورس الظروف الاقليمية للمنطقة التي تقع فيها ايران وتركيا، بالحساسة للغاية، ورأى ان مقاربة وجهات النظر بين البلدين تساهم في حل العديد من المشكلات.
وتابع: ان ايران وتركيا وروسيا أثبتت للعالم، بأنها ترفض تدخل الاجانب في هذه المنطقة، وانها قادرة على تسوية مشكلات المنطقة من خلال تعاونها وتبادل الآراء فيما بينها.
وأعرب السفير التركي عن الاسف لعرقلة بعض الدول العربية حل قضايا المنطقة، وقال: ان الرؤية الايجابية لطهران وانقرة تجاه بعضهما، مؤثرة للغاية في استقرار المنطقة، معربا عن امله بأن يساهم التعاون بين ايران وتركيا في الاوساط الدولية في إحباط مؤامرات اعداء الاسلام والمنطقة.