المقاومة الاسلامية الفلسطينية: العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه ولن نترك دماء شبابنا على الارض
*الفصائل الفلسطينية في ردها على تشكيل الحكومة: سنواجه استبداد سلطة عباس بموقف وطني جامع وباحتضان شعبي
غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن ما تقوم به قوات الاحتلال من إجرام يستهدف البشر والحجر سيزيد شعبنا إصرارا على التمسك بحقوقه بالتخلص من الاحتلال بكل السبل والوسائل المشروعة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي امس الأحد -تعقيبا على جريمة الاحتلال قتل الشاب سلامة كعابنة على حاجز احتلالي قرب مدينة أريحا-: "ها هي يد الإجرام الصهيونية تصوب رصاصها مجددا إلى صدور شبابنا لتقتلهم بدم بارد، في مشهد بات يتكرر كثيرا في الضفة المحتلة، لتضيف دولة الاحتلال عبر قتلها للشهيد كعابنة اليوم جريمة جديدة لسلسلة جرائمها".
وأضافت: "إننا اليوم أمام جريمة جديدة بعد أقل من أسبوع على جريمة الاحتلال قتل شابين في رام الله"، مشددة على أن الشعب لن يسكت على جرائم الاحتلال.
واختتمت حماس تصريحها بالقول: "سيدفع الاحتلال ثمن جرائمه، فدم شبابنا وحقهم لن يترك في الأرض".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تكليف رئيس السلطة محمود عباس لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد إشتية بتشكيل حكومة جديدة يتناقض مع الحديث عن الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وقالت حركة حماس في بيان لها وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه "سنواجه استبداد السلطة بموقف وطني جامع وباحتضان شعبي".
من جهته، نوه تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح برئاسة النائب محمد دحلان إلى أن خطوة عباس خارجة عن الإجماع الوطني.
ولفت التيار في بيان له إلى أن إشتية سينفذ ما يراه عباس شخصيا ولن ينفذ سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
أما عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أركان بدر، فبين أنهم لن يكونوا جزءا من الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها برئاسة اشتية.
ولفت بدر في بيان صحفي، إلى أن الأولوية حاليا يجب أن تكون لتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني لا تشكيل حكومة حزبية.
من جانبها، اعتبرت حركة الأحرار تكليف عباس لإشتية بتشكيل الحكومة هو استمرار للتفرد واختطاف القرار والتمثيل وانقلابا على الإجماع والتوافق.
وأضافت أن ذلك يعد استمرار لتعزيز الانقسام ولن تعدوا عن كونها حكومة عباس وفتح لتمرير سياساتهم وتحقيق الانفصال بين الضفة وغزة، تنفيذا لصفقة القرن.
وبينت أن الأولى بدلا من تأزيم المشهد الفلسطيني والأزمة الداخلية هو تطبيق اتفاقيات المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمارس دورها ومهامها في ترتيب البيت الفلسطيني والتحضير للانتخابات وتحشيد قوى شعبنا لمواجهة التحديات.