تبقى استضافة الكويت لبعض مباريات مونديال 2022، حلمًا يراود كل إنسان على أرض الصداقة والسلام، خاصة أن الحديث عن الأمر ظهر بشكل علني، مع ترحيب رسمي من جانب رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم.

ويدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مقترحًا بإسناد استضافة بعض مباريات بطولة كأس العالم 2022، المقرر إقامتها في قطر، لدولتي الكويت وعمان.

ويرغب جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، في زيادة عدد منتخبات كأس العالم، لذلك بدأ في التفكير في احتمالية لعب بعض المباريات في الكويت وعمان، لكن القرار الرسمي بشأن هذا الأمر سيكون في يونيو/حزيران المقبل.

وفيما يلي عدة مصاعب يجب التغلب عليها في الكويت، بعيدًا عن أزمة الملاعب، لاستضافة الحدث المونديالي، على النحو التالي:

محاذير أمنية

تتطلب استضافة كأس العالم، منح كل الجنسيات بما في ذلك المحذورة من دون دخول الكويت، تأشيرات، وهو أمر ليس سهلًا على الإطلاق، خاصة أن البلاد تعيش وسط بؤرة غاية في الاشتعال.

وسبق لرئيس اتحاد الكرة في الكويت، الشيخ أحمد اليوسف، قد أثار هذه النقطة، مؤكدًا صعوبة تجاوز الأمور السيادية.

آلية المشاركة

تكفل استضافة كأس العالم للبلد المضيف، المشاركة دون خوض تصفيات مؤهلة، مما يعني أن منتخبي الكويت وعمان سيتواجدان في المونديال.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو "كم عدد المقاعد التي ستمنح للقارة الآسيوية في البطولة؟، وهل سيكون مشاركة 3 منتخبات خليجية من ضمن تلك المقاعد؟".

عادات مختلفة

ليس من السهولة أن يتقبل المجتمع الكويتي المحافظ، الطقوس الخاصة بالجماهير المنتظر أن تتوافد على البلاد حال ساهمت في استضافة المونديال، وهو ما يجعل الفكرة موضع بحث شديد وجدل قد ينتهي برفض المقترح، مع الترحيب بتقديم الدعم اللوجستي للبلد المستضيف.