kayhan.ir

رمز الخبر: 91457
تأريخ النشر : 2019March05 - 20:47
مؤكدة انها السبب الاساس للازمة اليمنية..

"اكسفام" تحمل الدول الغربية مسؤولية كوارث اليمن لبيعها السلاح لدول العدوان



* للدول الغربية تعامل مزدوج، فمن جهة تطالب بدعم انساني لليمن ومن جهة اخرى تغذي استمرار الحرب ببيع الأسلحة للأطراف المتصارعة

* اليمنيون ينددون بتصريح وزير الخارجية البريطاني حول اتفاق الحديدة خلال زيارته الى محافظة عدن جنوبي اليمن

* هلاك وإصابة عشرات المرتزقة وتدمير 11 آلية في صد زحف مكثف لمرتزقة العدوان بالأجاشر قبالة نجران

* احتجاجات وإضرام نار في عدد من طرقات وشوارع عدن إحتجاجا على مقتل شاب برصاص مرتزقة "المقطري” التابع للإمارات

كيهان العربي - خاص: وجهت منظمة "اكسفام" الدولية انتقادا للدول الغربية لبيعها اسلحة بقيمة 330 مليار دولار للدول الاعضاء في التحالف السعودي ضد اليمن.

وشددت المنظمة بالقول: يمكن اعتبار الدول الغربية المسبب الاساس للازمة اليمنية وما تعانيه من كارثة اذ ان التحالف العسودي تمكن بالسلاح الغربي ان يتسبب في تراجيديا هذا القرن فيما اعلنت بعض وسائل الاعلام عن حجم العقود التسليحية الغربية مع الدول التي شنت عدوانها على اليمن.

وأنتقدت منظمة "أكسفام" الدولية، الدول الغربية لبيع بما يقدر بـ 330 مليار دولار من الاسلحة للدول الاعضاء في التحالف السعودي الذين شنوا عدوانهم على اليمن.

واشارت الى العقود التسليحية التي أبرمت مع السعودية ومصر والامارات، وتقول: ان لبعض الدول الغربية تعامل مزدوج، فمن جهة تطالب بدعم انساني لليمن في حربها، ومن جهة اخرى تعمل على استمرار الحرب ببيع الاسلحة للاطراف المتصارعة.

وشددت منظمة "اكسفام" على انه "كيف نتوصل للسلام في ظل ظروف تشحن بعض الدول بعقودها التسليحية ادار الحرب في اليمن. على سبيل المثال عمدت دول مثل؛ كندا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي على بيع الاسلحة خلال الاعوام 2015 والى 2017 الى السعودية ومصر والامارات وهي الدول الاساس في شن الحرب على اليمن. فالحديث هنا عن بيع ما يقرب من 330 مليار دولار من الاسلحة، فكيف نبرر ارسال المساعدات لليمن بعد تسلم هذه المبالغ الضخمة من بيع الاسلحة؟

وتساءلت المنظمة الدولية، كيف يمكن لهذا الاجراء أن يساعد في إقرار السلام؟، فانه اذا لم تتوقف العقود التسليحية فلا مجال لأي سلام في اليمن.

سياسياً، ندد اليمنيون بتصريح وزير الخارجية البريطاني حول اتفاق الحديدة جيريمي هانت خلال زيارته الأخيرة الى محافظة عدن جنوبي اليمن .

وبمثابة تأكيد جديد على المشاركة البريطانية في العدوان على اليمن فُسرت تصريحات وزير خارجية بريطانيا جيريمي هانت خلال زيارته الأخيرة الى محافظة عدن جنوبي اليمن وتهديده بعودة الحرب في حال فشل اتفاقات السويد واتهام صنعاء بعرقلته.

وقوبلت تصريحات هانت بشجب واسع من القوى الوطنية، وبينها حركة انصار الله التي أكدت أن من يخالف اتفاق استوكهولم شكلاً ومضموناً هي دول العدوان ومنها بريطانيا..

واكد على القحوم عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله"ان :"ما اعلنه وزير الخارجية البريطاني ينبىء عن الالتفاف على اتفاق الحديدة والاستمرار على التصعيد العسكري، مما يدل على نيتهم في ان تخضع اليمن تحت الوصاية الاجنبية والاستعمار".

من جانبه رأى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، أن زيارة هانت المفاجئة الى عدن وتصريحاته هناك، تكشف عن سياسة بريطانيا وأمريكا وتحالفاتهما، والنية المبيتة لتكرار معركة الحديدة، كذلك اعتبرت حكومة الإنقاذ الوطني أن حديث الوزير البريطاني يؤكد دور بلاده الواضح في احتلال اليمن .

ميدانياً، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع هلاك وإصابة عشرات المرتزقة وتدمير 11 آلية في صد زحف مكثف لمرتزقة العدوان بالأجاشر قبالة نجران.

وأوضح ان الهجوم الواسع لمرتزقة العدوان بقيادة السعودية في صحراء الأجاشر استمر من منتصف ليل أمس حتى صباح اليوم.

وأشار العميد سريع الى ان الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من إفشال الهجوم في الأجاشر بالرغم من الغطاء الجوي والمدفعي للمرتزقة.

ولفت الى استدراج مجاميع من القوات المعادية إلى كمين نوعي خلال صد الزحف وتتطاير أشلاء جثثهم في الميدان.

على الصعيد ذاته، أطلق الجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخا من طراز "زلزال1" على مخزن أسلحة وذخائر لميليشيات العدوان السعودي، حيث أنفجر وأحترقت عدد من الأطقم التي كانت بجواره غرب جبل النار قبالة جيزان.

ويذكر أن الجيش اليمني واللجان سيطروا في وقت سابق على موقع للمرتزقة شرق جبل النار بعملية هجومية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التحالف السعودي.

كما طهر الجيش اليمني واللجان مواقع للجنود السعوديين بعملية اقتحام بالقرب من رقابة مراش في موقع الحماد في نجران إثر عملية اقتحام، مؤكدًا سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته خلال العملية النوعية.

وقتل وإصيب العشرات من المرتزقة بينهم قيادات وإحراق آلية عسكرية بكمين محكم قبالة السديس، حيث تمكنت وحدة الهندسة من تدمير آليتين عسكريتين محملتين بمرتزقة الجيش السعودي في موقع الحماد بعبوات ناسفة ومصرع من عليهما.

وكانت وحدة الهندسة للجيش واللجان قد تمكنت من تدمير آلية عسكرية محملة بالمرتزقة بعبوة ناسفة في موقع الحماد بذات الجبهة ومصرع من عليها.

هذا وأضرم محتجون النار، في عدد من طرقات وشوارع عدن، إحتجاجا على مقتل شاب يمني برصاص مسلحين مرتزقة "المقطري” لقوات الاحتلال الإماراتي.

وقالت مصادر محلية إن عشرات المحتجين من سكان مدينة عدن، أحرقوا إطارات السيارات في عدد من الشوارع الرئيسية، تنديداً بمقتل شاب، رأفت دمبع، على يد مسلحين من قوات مكافحة الإرهاب الموالية للإمارات، بقيادة "يسران المقطري”.

ومنع المحتجون مرور السيارات عبر الطريق الرئيسي بين المعلا وخور مكسر، مطالبين بتسليم ومحاكمة قتلة الجندي "دمبع” الذي قتل على يد مسلحي "المقطري”، المتهم باعتقال العشرات من سكان المدينة بينهم نشطاء وسياسيين ودعاة وخطباء جوامع، معارضون للإمارات.