*هيئة "الحراك الوطني" تعلن عن انطلاق المسير البحري الـ25 اليوم تحت شعار "غزة ستنتصر على محاصريها"

غزة – وكالات: قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس الاثنين إن ارتقاء الشهيدين أمير دراج ويوسف عنقاوي وإصابة ثالث بجراح في جريمة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله يؤكد "العقلية الإجرامية التي تتعامل فيها قوات الاحتلال مع أهلنا في الضفة"، داعية السلطة إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأكّدت حماس، في تصريح وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، على أن خيار دحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة لا تراجع عنه؛ من أجل الحفاظ على أمن ومستقبل أبناء شعبنا.

وأشارت إلى أن "الخيار مفتوحًا أمام الرد على جرائم الاحتلال بكل ما يملكه شعبنا"، مبينة أن المقاومة في الضفة عودتنا على أن يكون "الرد بحجم الجريمة".

وعزّت حماس عائلات الشهيدين اللذين كان لهما باع في مقارعة جنود الاحتلال ودورياته، داعيةً أبناء شعبنا إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة في تشييع جثامين الشهداء للتعبير عن رفض إجرام الاحتلال واستباحة دماء أبناء شعبنا.

ونوهت إلى أن حالة التوغل التي تمارسها حكومة وجيش الاحتلال في الضفة، من استباحة دماء المواطنين، وعمليات قمع الأسرى، وحصار المسجد الأقصى، وإبعاد المرابطين عنه بالعشرات، يتطلب وقفة وطنية عاجلة يكون عنوانها وحدة وطنية على أساس المقاومة ودفع العدوان، ووقف السلطة للتنسيق الأمني بشكل كامل وشامل، وإطلاق المقاومة بأشكالها كافة في كل القرى والمدن الفلسطينية في الضفة المحتلة.

من جانبها أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار،امس الإثنين، عن انطلاق الحراك البحري الـ25 في مخيم العودة قرب موقع "زكيم" العسكري الإسرائيلي عند الحدود البحرية شمال قطاع غزة.

ودعت هيئة الحراك الوطني، في مؤتمر صحفي عقدته بميناء غزة، جماهير شعبنا إلى الاحتشاد والمشاركة في المسير البحري الخامس والعشرين، والذي يحمل شعار "غزة ستنتصر على محاصريها".

ورحبت الهيئة، بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة حول إدانة الجرائم الاسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، مطالبة بترجمة ما جاء فيه؛ لمحاسبة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكمة الدولية.

وأشارت إلى أن الهيئة الوطنية ستنظم مليونية في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة في الـ 30 من مارس القادم، والذي يصادف يوم الأرض، داعيةً جماهير شعبنا في الوطن والشتات للمشاركة فيها.