kayhan.ir

رمز الخبر: 91188
تأريخ النشر : 2019March02 - 19:38
معلقا على بناء قاعدتين أميركيتين جديدتين في العراق..

الحشد الشعبي: اميركا تتخوف من تصويت البرلمان على اخراج قواتها كونها ستخسر كل ما خططت له في العراق

بغداد – وكالات: علق الحشد الشعبي، امس السبت، على المعلومات التي تحدثت عن انشاء قاعدتين عسكريتين أمريكيتين جديدتين غرب العراق، لافتا الى أن الحكومة العراقية سيكون لها جواب على هذه الانباء.

وقال القيادي في الحشد علي الحسيني في حديث لـ"الاتجاه برس"، إن "الكل يعلم أن امريكا تسعى ليس بموضوع بناء قاعدتين فقط، بل البقاء في المنطقة، وهي بدأت تتخوف من مجلس النواب العراقي، من تصويته على اخراج القوات الأجنبية من الاراضي العراقية، كونها ستخسر كل ما خططت له في العراق".

وأضاف الحسيني، "لا اعتقد ان القائد العام للقوات المسلحة او قيادة العمليات المشتركة، والبرلمان يوافقون على انشاء هكذا قواعد جديدة، خصوصا وأن امريكا تدرك انها اذا بنيت هذه القاعدتين الان فستكون بلاء عليها".

وبين القيادي في الحشد الشعبي، ان "كل هذه الانباء هي مجرد تحاليل ليس الا، واعتقد أنها غير صحيحة، والحكومة العراقية سيكون لها جواب على هذه الانباء".

وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أفادت، امس السبت، بأن الأميركيين يواصلون تمددهم العسكري في المحافظات الغربية، على رغم إعلان الحكومة الاتحادية المتكرر أنه ما من "قواعد عسكرية خالصة للأميركيين"، بل وجود استشاري فقط لا يتجاوز عشرة آلاف جندي، ضمن القواعد العسكرية التابعة للقوات العراقية، مبينة أن هاتين القاعدتين تقعان على المثلث الحدودي العراقي السوري الأردني.

من جانب اخر أعلنت قوات الحشد الشعبي،امس السبت ، إنطلاق عملية تمشيط وتطهير من حدود سامراء وصولا لشرق الانبار.

وذكر إعلام الحشد الشعبي، في بيان تلقت "الغدير" نسخة منه ان "قوة مشتركة من اللواء 27 بالحشد الشعبي والجيش نفذت، صباح امس عملية عسكرية من ثلاثة محاور ضمن قاطع مسؤولية شرق الانبار لملاحقة عصابات داعش الارهابية".

واضاف البيان ان العملية جاءت لتمشيط مناطق بني زيد والرفيعات حتى حدود عمليات سامراء".

من جانبه أكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش، امس السبت، أن عناصر تنظيم "داعش" يتجولون في صحراء الأنبار، مشيرا إلى عدم معرفة السلطات العراقية بعددهم.

وقال لـRT إن "تنظيم داعش موجود في صحراء ووديان محافظة الأنبار، ويقوم بعمليات مستمرة ضد المدنيين، وفي بعض الأحيان يضع العبوات الناسفة على طرق مرور القوات الأمنية العراقية، وهذا يشكل خطرا على حياة المدنيين واستقرار المدينة".

وأضاف أن "التنظيم يدفع بعناصره لدخول العراق كلما ضاق الخناق عليه في سوريا، وفي هذه الأيام هناك عمليات كبيرة ضده في سوريا وهذا قد يدفعه للتسلل إلى الأراضي العراقية، لذا من الضروري أن تكثف القوات الأمنية عملياتها لمنع تسللهم".