القدس المحتلة - وكالات انباء:- اعترفت "تسيبي ليفني" وزيرة القضاء الإسرائيلية في مقابلة مع صحيفة "يديعوت احرونوت " الاسرائيلية، بما تردد في بدايات الشهر الجاري (تشرين الاول) حول سفرها إلى نيويورك ليوم واحد وحضور اجتماع مع وزراء خارجية عرب لبحث الكثير من الأمور، دون أن تكشف عن هويات هؤلاء الوزراء.

واضافت الصحيفة: أن اللقاء "تسيبي ليفني" بوزراء خارجية ومسؤولين عرب في نيويورك ليس بالجديد، وأن هناك لقاءات أكثر أهمية وسرية تجري بين مسؤولين اسرائيليين واخرين من دول عربية في دول مجلس التعاون ،وأن عشرات الزيارات قام بها مسؤولون خليجيون وبشكل خاص من السعودية الى فلسطين المحتلة في السنوات الاربع الاخيرة.

وقالت المصادر أن هناك تنسيقا في العديد من المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن العديد من الدول الخليجية هي التي بادرت بالاتصال بالكيان الاسرائيلي والتواصل معه من أجل فتح قنوات تنسيق واتصال مباشرة، كما أن شخصيات خليجية كانت تعقد لقاءات مع كبار المسؤولين الصهاينة تحت غطاء "زيارات تضامنية"" تقوم بها الى المناطق الفلسطينية. واضافت المصادر الدبلوماسية الاسرائيلية: أن الأمير السعودي تركي الفيصل لديه الكثير من "المساهمات المشكورة" في تطوير العلاقات بين كيان الاحتلال والعالم العربي، وبصورة خاصة مع دول في الخليج الفارسي وهناك توافق في المواقف بين السعودية والكيان الاسرائيلي بشأن الأزمات التي تعيشها المنطقة، خاصة التطابق السعودي - الاسرائيلي بضرورة اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد ومنع العراق من التعافي واستعادة أي دور له في المنطقة، وهذا المعسكر الذي يمثله تركي الفيصل وسعود الفيصل وآخرون في النظام السعودي يوافقون تل ابيب على ضرورة أن تبتعد المملكة السعودية عن فتح صفحة جديدة في العلاقات مع ايران.