وزير الطرق والنقل والبناء: جهزنا ميناء جابهار بمعدات حديثة حولته الى ميناء إستراتيجياً
طهران - كيهان العربي:- دشن وزير الطرق والنقل والبناء محمد اسلامي، مرحلة جديدة لتطوير ميناء جابهار الايراني بحضور نظيره الأفغاني ومساعد وزير النقل الهندي الذي أكد أن بلاده ستزيد من استثمارها في الميناء.
ويتصدر ميناء جابهار بالجغرافيا والأهمية السياسية والاقتصادية موانئ المنطقة؛ حيث ترى فية طهران رئة تنفس اقتصادي لايمكن أن يؤثر عليها حظر ترامب في ظل الحاجة الحياتية لة بالنسبة لدول المنطقة من الهند الى افغانستان، فتدشن عدة مشاريع تزيد من قدرة الميناء الاستيعابية والعملانية.
وتم تجهيز ميناء جابهار بمعدات حديثة حولت هذا الميناء الى نقطة ترانزيت استراتيجية في المنطقة والعالم.
وقال الوزير اسلامي، ان الطاقة الاستيعابية لميناء جابهار ارتفعت الى اكثر من ثمانية ملايين وخمسمائة الف طن سنويا وهو قادر على تفريغ وشحن ثلاثمائة الف حاوية في العام ومع اكمال مشروع تطوير ميناء جابهار سترتفع طاقته النهائية الى سبعة وسبعين مليون طن سنوياً. ونتوقع تطوير الميناء بسرعة أكبر في ظل مشاركة وتعاون دول المنطقة".
وتم تدشين معدات استراتيجية لتفريغ البضائع وتحميلها ومشروع زيادة قدرة محطة التحلية بميناء شهيد بهشتي جابهار وازاحة الستار عن ثمانية اجهزة للسحب بسعة 600 طن والمقر العملاتي الاول لمنصات الميناء التي اصبحت قادرة على استقبال أضخم البواخر التجارية هي خطوات للتطوير بميزانية قدرت بـ16 مليون يورو.
من جانبه قال مساعد وزير النقل الهندي "كوبال كريشنال"، أن بلاده ستزيد استثمارها في ميناء جابهار من 85 مليون دولار الى 150 مليون دولار. وأن تطوير هذا الميناء يخدم كلاً من افغانستان والهند وايران وازبكستان وتركمنستان والمنطقة بشكل عام.
ويعتبر ميناء جابهار أحد أهم الموانئ الايرانية وهو يتمتع بموقع استراتيجي في البعدين السياسي والاقتصادي.
ودشنت الشحنة الاولى من الغلات المصدرة من افغانستان في ميناء جابهار للترانزيت الى الهند، هذا الخط الاستراتيجي الحيوي، حيث سيدفع هذا التدشين الى استكمال الخط السككي بين مدينتي خواف الايرانية وهرات الافغانية.