kayhan.ir

رمز الخبر: 91017
تأريخ النشر : 2019February26 - 20:59
مشدداً أنه بالتوكل على الله تعالى وأداء المسؤولية تمكننا من التغلب على المؤامرات..

قائد الثورة الاسلامية: شعبنا بات اليوم أقوى مما كان عليه قبل 40 عاما فيما أصبح الأعداء أكثر ضعفاً



*إصطفاف جبهة الحق والباطل اليوم هو ذات إصطفافات عهود الانبياء العظام والائمة الطاهرين (ع) ولا ينبغي الخشية من العدو

* كيان الاسرة سنّة الهية إلا ان أعداء البشرية وهم الرأسمالية الدولية والصهيونية قد عزموا على تدمير اركان الاسرة في العالم

* يجب ان تكون مضامين القصائد اسلامية وقرآنية مترافقة مع الفكر العميق والرؤية المشرقة في مسار أهداف الثورة الاسلامية

طهران - كيهان العربي:- أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد على خامنئي بان الشعب الايراني بات اليوم أقوى مما كان عليه قبل 40 عاما فيما أصبح الاعداء اكثر ضعفا.

وهنأ سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الثلاثاء حشدا من منشدي مناقب ومراثي أهل البيت (ع)، هنأ لمناسبة الذكرى العطرة لولادة أم الائمة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ويوم المرأة وذكرى مولد الامام الخميني /قدس سره/، واعتبر المنشدين ذخرا للمضي باهداف الاسلام والثورة الى الامام واكد ضرورة الاستفادة من هذا الرصيد في مسار الاهداف الحسينية والفاطمية وتبيين معارف الثورة، وقال: ان إصطفاف جبهة الحق والباطل اليوم هو ذات إصطفافات عهود الانبياء العظام والائمة الطاهرين عليهم السلام ومثلما اندحرت جبهة الباطل في تلك العهود رغم كثرة اعدادهم ومعداتهم ودعاياتهم فان ذات المصير ينتظر اليوم الجبهة المقابلة للثورة الاسلامية ولا ينبغي الخشية من العدو والوقوع في خطأ الحسابات.

وأكد التأثير الكبير لمضامين القصائد التي يلقيها المنشدون واضاف، ان هذه المضامين يجب ان تكون اسلامية وقرآنية ومترافقة مع الفكر العميق والرؤية المشرقة وفي ظل استخدام الاساليب الفنية في مسار اهداف الثورة الاسلامية، وفي هذه الحالة سيكون لها تأثير كبير في النهضة العظيمة للشعب الايراني وحتى نهضة الامة الاسلامية.

كما اكد ضرورة الاستفادة من الفرصة المتاحة الراهنة لترويج معارف الدين والثورة الاسلامية وقال، نحن اليوم مسؤولون جميعا وان مسؤولية المنشدين تكمن في توجيه الشعب نحو اهداف الثورة الاسلامية اي بلورة المجتمع المؤمن والسليم والآمن مترافقا مع الرخاء المادي والقوة الدولية والبهجة المعنوية.

واشار سماحته الى اصطفاف اعداء الاديان الالهية امام الانبياء العظام والائمة المعصومين عليهم السلام واضاف، ان الاصطفاف هو ذاته اليوم وان مصير الاندحار ذاته ينتظر جبهة الباطل الا ان الشرط في ذلك هو التوكل على الباري تعالى وعدم الخشية من العدو كي لا يحدث خطأ في الحسابات.

واعتبر المثال الحقيقي لهذا الموضوع هو الـ 40 عاما الماضية منذ انتصار الثورة الاسلامية وقال، انه خلال الاربعين عاما هذه اصطف الاعداء بكل قدراتهم وامكانياتهم امام الثورة الاسلامية ووجهوا ضربات ايضا الا ان الشعب الايراني وبالتوكل على الله تعالى واداء المسؤولية قد تمكن من التغلب على هذه المؤامرات وهو الان اقوى من اي وقت مضى الا ان جبهة العدو هي الان اضعف من المراحل الماضية.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى اهمية ومكانة موضوع الاسرة واضاف: ان كيان الاسرة سنّة الهية الا ان اعداء البشرية وهم تيار الرأسمالية الدولية والصهيونية قد عزموا على تدمير اركان الاسرة في العالم لذا ينبغي بذل الهمة لصون وترسيخ اركان كيان الاسرة في المجتمع.

واعتبر سماحة القائد الخامنئي، الزواج المتاخر والصعب والانجاب القليل والترويج لظواهر مستهجنة مثل المعاشرة من دون زواج مع السعي للقضاء على الحياء والعفة، من الحالات والارضيات التي تعرّض كيان الاسرة للخطر وقال، ان توفير الارضية للطهر والعفة لدى الشباب يعد السبيل الاكثر تاثيرا في مواجهة المؤامرات وصون الثورة والجمهورية الاسلامية.