سببان وراء قرار فيدرر بإنهاء مقاطعة الملاعب الترابية
"يجب التعلم من أخطاء الماضي دائما، حتى لو كنت اللاعب الأفضل في تاريخ اللعبة".. هكذا وصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، قرار النجم السويسري روجر فيدرر بالعودة للمشاركة في موسم الملاعب الترابية من جديد.
وغاب فيدرر عن موسم الملاعب الترابية بالكامل في عام 2017، من أجل التركيز على الفوز بلقب ويمبلدون وهو ما نجح فيه بالفعل، ليعود ويتخذ نفس القرار من جديد في عام 2018، إلا أنه لم يحقق نفس النتائج.
وبعد أن ودع فيدرر منافسات بطولة ميامي العام الماضي مبكرًا يوم 24 مارس آذار، لم يشارك في البطولات لمدة 81 يومًا، حتى عاد من جديد عبر بطولة شتوتجارت (فئة 250 نقطة) على الملاعب العشبية.
وتمكن فيدرر من الفوز بلقب شتوتجارت ووصل بعدها بأسبوع إلى نهائي هالي، إلا أنه، بحسب الصحيفة، لم يصل إلى ويمبلدون بنفس المستوى الذي بدأ به العام، وافتقد للتناغم الذي تمتع به منافسوه.
وسيعود فيدرر للمشاركة هذا العام في رولان جاروس من جديد، ولكن يبقى هدفه الأول هو التتويج بلقب ويمبلدون.
ومن خلال المشاركة في موسم الملاعب الترابية، يستهدف فيدرر تحقيق أمرين، وفقا لماركا، الأول هو الحفاظ على المستوى والتناغم، والوصول إلى ويمبلدون في أعلى مستوى ممكن.
أما السبب الثاني فهو تراجعه للمركز السابع عالميًا، وبالتالي فإنه يمكنه جني الكثير من النقاط في موسم الملاعب الترابية، لتحسين تصنيفه، من أجل الحصول على قرعة جيدة في ويمبلدون، وتفادي مواجهة الكبار مبكرًا.