kayhan.ir

رمز الخبر: 90987
تأريخ النشر : 2019February26 - 19:55
بما يضمن الحفاظ على الوضع القائم فيه..

الإعلام العبري: نتنياهو يستنجد بالأردن لتهدئة الأوضاع بالأقصى؟!

القدس المحتلة – وكالات : ذكرت الإذاعة العبرية العامة، امس الثلاثاء، أن الحكومة "الإسرائيلية" توجّهت إلى السلطات الأردنية بطلب رسمي لـ "العمل على تهدئة الأوضاع" في المسجد الأقصى؛ بما يضمن الحفاظ على الوضع القائم فيه.

ويأتي الطلب "الإسرائيلي" في ظل تصاعد حالة التوتر الميداني في المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الماضي، بعد نجاح الفلسطينيين في إعادة فتح "باب الرحمة" الواقع في الجهة الشرقية من المسجد؛ والذي كان مغلقا منذ عام 2003، بقرار إسرائيلي.

وقالت الإذاعة، إن "تل أبيب" طلبت من الأردن التدخل فورا لإزالة السجاد وأمتعة المصلين قبالة "باب الرحمة"، لعدم تحويل المكان إلى مصلى.

وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عبد العظيم سلهب، ونائبه ناجح بكيرات، أمس الإثنين.

وبعد ساعات من الاعتقال، أفرج الاحتلال عن سلهب وبكيرات شرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ثمانية أيام.

بدوره، أدان الأردن الاستهداف "الإسرائيلي" لمسؤولي الأوقاف في القدس، عادًّا أن هذه الخطوة "غير قانونية ومن شأنها أن تؤدي إلى المزيد من التوتر".

وقدّم الأردن احتجاجا رسميا بهذا الشأن إلى وزارة الخارجية "الإسرائيلية".

بدوره قال جنرال في الجيش الإسرائيلي امس الثلاثاء، إن الحروب التي شنت على قطاع غزة في الماضي كانت دون جدوى ولم تحقق أي أهداف، ولم يكن هناك تخطيط جدي لها.

وقال الجنرال "آمتسيا خان" قائد فرقة "شاكيد" في الجيش الإسرائيلي: "في حروب غزة الثلاث السابقة، رأينا حالة من عدم الجاهزية واستخلاص الدروس والعبر، حين شن جنرالات الجيش، خاصة غابي أشكنازي وبيني غانتس، تلك الحروب دون أهداف واضحة، ولا تخطيط جدي".

وتابع في مقابلة مع موقع القناة السابعة الإسرائيلية: "حروب غزة استغرقت أياما وأسابيع طويلة دون تحقيق أي إنجاز، ولم يعد سرا أننا منذ اندلاع حرب لبنان الأولى 1982 بقيادة الجنرالين أريئيل شارون ورفائيل إيتان دأبت إسرائيل على تلقي الضربة تلو الأخرى دون انتصار، وفي أحسن الأحوال حققت التعادل مع العدو".

وشنت "إسرائيل" في غضون 5 أعوام 3 حروب على قطاع غزة بدعوى تقويض سلطة حماس والقضاء على جناحها العسكري كتائب القسام، لكنها لم تحقق أيا من أهدافها.

من جانب اخر اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرييل، المسجد الأقصى برفقة عناصر من شرطة الإحتلال ومجموعة من المتطرفين.

وفي نفس السياق ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أوعز بضرورة تطبيق أمر المحكمة الإسرائيلية بخصوص إغلاق مصلى باب الرحمة.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب المدير العام لدائرة الأوقاف، ناجح بكيرات، وذلك تحت ذريعة مشاركتهما في إعادة افتتاح مصلى باب الرحمة إلى جانب آلاف المسلمين داخل المسجد الأقصى، بعد إغلاق دام 16 عاما من قبل السلطات الإسرائيلية.