kayhan.ir

رمز الخبر: 90690
تأريخ النشر : 2019February20 - 20:41
لا يمكن زعزعة العلاقات بين طهران وبكين..

لاريجاني: التدخل الاميركي في الشان الداخلي للدول يشكل تهديدا خطيرا على العالم



بكين-ارنا:- قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني: على الرغم من أن الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، رفضت مطالب امريكا غير المشروعة، وعملت بجد للحفاظ عليه، الإ إننا نتوقع منها أن تفي بصورة كاملة ومتوازنة بتعهداتها في الحفاظ على هذا الاتفاق ورعاية التعددية وأن لاترضخ لاملاءات الاخرين.

وفي كلمة له في جامعة رنمين في بكين امس الأربعاء بحضور أساتذة وطلاب الجامعة، أشار لاريجاني الى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت 13 مرة امتثال إيران لالتزاماتها، مؤكدا على ان امريكا تهربت، وتحت ذرائع واهية من الوفاء بالتزاماتها في هذا الاتفاق، وبانسحابها من الاتفاق النووي، تحث وبوقاحة الأطراف الاخرى الى ارتكاب مثل هذا الفعل .

وقال لاريجاني، إن مواجهة إيران للإرهابيين القتلة، كانت بناء على طلب من الحكومتين العراقية والسورية، ومن أجل إحلال السلام والدفاع عن الشعوب المظلومة، والذي تحقق هذا الأمر بدراية وحنكة قائد الثورة آية الله الخامنئي.

وتابع قائلا، بإن الجمهورية الإسلامية تحترم بقوة وتحمي مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والحفاظ على سيادتها وحقها في تقرير مصيرها، ولكن للأسف امريكا تحاول وبأشكال مختلفة، مثل حماية الإرهابيين الدوليين والتطرف، الإطاحة بالدول المستقلة وفرض أنظمة غير شرعية في أجزاء مختلفة من العالم، وهذا التدخل الامريكي في الشان الداخلي للدول يشكل تهديدا خطيرا على العالم .

وأعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي، امريكا بالداعم الرئيسي للإرهاب، الذي عرض ولسنوات أفغانستان والعراق وسوريا ودول أخرى، لانعدام الأمن وعدم الاستقرار .

وأضاف لاريجاني أن الكيان الصهيوني ،الذي لايمكن اطلاق اسم دولة عليه، بل يمكن تشبيه بالبيروقراطية الشريرة، هو الاخر يسعى وراء الفوضى في الشرق الأوسط للحد من حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد تحت عنوان صفقة القرن الامريكية المزيفة.

وقال إن مواجهة مثل هذا العمل الشرير يتطلب عملا جماعيا للتعامل معه، وإلا فإن السلام والاستقرار الدوليين سيتعرضان للخطر الشديد.

ولفت لاريجاني الى إن مبادرة 'حزام واحد طريق واحد' يذكرنا بطريق الحرير القديم، والذي تأسس على أساس مفهوم 'السلام والتعاون والانفتاح والشمولية والتعليم والمنفعة المتبادلة'.

كما أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي انه ليس باستطاعة أي بلد أن يزعزع العلاقات المتينة بين إيران والصين.

وقال لاريجاني في لقائه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية الصينية 'لي شوئه يونغ' في بكين أن العلاقات الودية بين البلدين متجذرة ويعود تاريخها الى أكثر من ألفي عام ولا يمكن لاي طرف زعزعتها.