قاسمي: صبروتحمل ايران سينفذ وعلى اوروبا التسريع في تنفيذ الآلية المالية
*لا يمكن القبول بان باكستان ليست قادرة على الحد من الاعمال الارهابية من داخل ارضهم ضدنا
*نظرا للسياسات العدائية الأميركية والكيان الصهيوني ضدنا فاننا جاهزون لاي وضع
طهران-كيهان العربي:- انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، عملية بطء الدعم المالي للتبادلات التجارية مع إيران (اينستكس) وقال: هذه الآلية هي في بداية العمل، ونطلب من الأوروبيين الاسراع بدعمها.
واضاف بهرام قاسمي، في مؤتمر. الصحفي الاسبوعي امس الاثنين حول الآلية المالية لدعم التبادلات التجارية مع إيران، إن الضغوط الأمريكية مستمرة، وأن هذا البلد يعارض العلاقات بين إيران وأوروبا ويواصل وضع القيود.
وأضاف: لم نر نجاحا كافيا من أوروبا، باستثناء تسجيل الآلية. الآلية المالية تتقدم ببطئ كبير، تسجيل الآلية هي البداية، ونريد من أوروبا الاسراع بتنفيذها. في الأيام القادمة، سنبدأ المحادثات الشاملة بحضور خبراء من وزارة الخارجية والكيانات الاقتصادية مع أوروبا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية: لقد أعلنا بوضوح لأوروبا أن صبر وتحمل شعبنا وحكومتنا سينفذ، وأنه من الضروري تسريع هذه القضية.
وبشان الاعتداء الارهابي الاخير في محافظة سيستان وبلوجستان قال، لقد كان لنا العديد من الاجتماعات في اسلام اباد وطهران وفي جدول اعمالنا. اننا لا نتحمل مسالة ان لا تتمكن الحكومة والجيش الباكستاني من الحد من هذه الاعمال الشريرة والارهابية انطلاقا من داخل ارضهم ضد ايران.
وقال قاسمي، اننا نأمل بحل وتسوية هذه القضية وان لا نشهد مثل هذه الحالات في ظل ارادة اكثر جدية من جانب اسلام اباد، ونحن الان بانتظار اجراءات وحلول باكستان وسنتخذ قراراتنا تجاه ذلك.
و رداً على سؤال عن تصريحات وزير الخارجية البريطاني جرمي هانت حول مباحثاته مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف بشأن اليمن وتقديم ايران التزامات بشأن هذا البلد أضاف قاسمي: إنّ الأزمة في اليمن والإعتداء عليه خلال ثلاث سنوات وقتل شعبه الأعزل وحدوث كارثة بشرية فيه، كانت جميعاً ضمن محاور مباحثات ايران الدبلوماسية مع باقي الدول.
وقال قاسمي: إنّ ايران لم تقدّم التزاماً لطرف أو بلد حول اليمن لأنّ اليمن بلد مستقل يتخذ فيه اليمنيون قرارهم حول قضيتهم بأنفسهم والقرار يعنيهم هم، مشدداً على أنّ ايران لاتتدخل قط في شؤون اليمن.
وردا على سؤال آخر حول زيارة وزيرة الخارجية الهندية لطهران وما إذا كان من المتوقع أن تكون هناك سياسة للضغط المشترك على باكستان: إن علاقتنا مع دول المنطقة علاقة مستقلة، ونحن نحدد سياستنا الخارجية على اساس التاريخ ونوع العلاقات السابقة، وتعاوننا السابق ولا ندمج الحقائق.
وردا على سؤال آخر حول لجوء ضابط الاستخبارات الأمريكي لإيران، قال: هناك الكثير من اخبار التخويف من إيران في وسائل الإعلام الامريكية وبعض مناطق العالم. ليس لدي علم عن هذا الموضوع، وأعتقد أن هذا الخبر غير صحيح ولاثارة الاجواء الاعلامية، وأتهامات اطلقها مكتب التحقيقات الفيدرالي ضد مواطن أمريكي.
وردا على سؤال حول التصريحات الامريكية العدائية، وهل خطر الحرب اخذ على محمل الجد، قال قاسمي إنه نظرا للسياسات العدائية الأمريكية والكيان الصهيوني ، فاننا جاهزون لاي وضع . في الوقت نفسه، نعتبر التصريحات الخاوية والخاطئة للمسؤولين، حرب نفسية لممارسة المزيد من الضغوط على إيران.