kayhan.ir

رمز الخبر: 90497
تأريخ النشر : 2019February17 - 20:05
فيما حكومة اسلام آباد تعلن حالة الاستنفار القصوى..

باكستان.. غضب عارم وتظاهرات شعبية حاشدة رفضاً لزيارة المجرم إبن سلمان

اسلام آباد – وكالات انباء:- أعلنت السلطات الباكستانية حالة الاستنفار القصوى بالتزامن مع زيارة يقوم بها ولي العهد السعودي المجرم محمد بن سلمان الى اسلام آباد. حيث شهدت العاصمة الباكستانية ومدن أخرى تظاهرات منددة بزيارة المنشار.

وقد عمت مشاعر الغضب والاستهجان والتنديد الشارع الباكستاني استباقا لزيارة إبن سلمان، حيث خرجت التظاهرات المناهضة للزيارة رافعة شعارات ولافتات ضد بن سلمان وضد الحكومة التي قال المناهضون للزيارة انها ضعفت امام الاغراءات السعودية.

وقال ارشاد بنغش ناشد باكستاني: كان املنا ان تكون حكومة عمران خان افضل حالات من سابقاتها الا انه يبدو ان الريال السعودي يؤثر على القيم والمبادئ. نحن نرفض زيارة بن سلمام لبلادنا وعلى الحكومة ان تستجيب لمطالبنا".

وتأتي زيارة إبن سلمان في ظل توتر تشهده علاقات باكستان مع دول المنطقة وفي ظل اتهامات لجهات سياسية وامنية باكستانية بدعم الارهاب.

وقال محتج: مالنا ولهذه الانظمة الديكتاتورية التي لا تحكم الا بالدم نحن نرفض زيارة بن سلمان ولن نسكت على انتهاكاتهم المتلاحقة.

اما السلطات الباكستانية، وفي استعراض مبتذل لترحيبها بالزيارة فقد اعلنت عطلة رسمية في العاصمة إسلام آباد بمناسبة الزيارة كما اتخذت اجراءات أمنية غير مسبوقة.

واستبقت الزيارة بوضع خطط لفرض قيود مشددة على مواقع التواصل الاجتماعي والتظاهر تحسبا لاحتجاجات مناهضة لبن سلمان، حيث وضعت الشرطة خططا لإغلاق 19 ألف صفحة على موقع فيسبوك و20 ألف حساب على موقع تويتر، وذلك بهدف منع تنسيق مظاهرات مناوئة للامير السعودي.

وفي ماليزيا وإندونيسيا اللتان تدخلان ضمن جولة إبن سلمان، تم الاعلان عن تأجيل زيارة الاخير الى أجل غير مسمى بطلب من الرياض، لتكون بذلك جولة ولي العهد في اسيا قد تعرضت لاضطراب مفاجئ خاصة بعد تأخر سفره الى باكستان يوما أيضا، وذلك في وقت تلاحقه الاحتجاجات على خلفية اتهامه بالتورط في قتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي في سفارة بلاده بمدينة إسطنبول التركية والحرب المستمرة على اليمن.

وتعود العلاقات السعودية الباكستانية الى العام ثمانين من القرن الماضي عندما دعمت تشكيل اول خلية لجماعة القاعدة في مدينة بيشاور.. علاقات طالما وصفت بالجيدة لكنها تردت بعد رفض البرلمان الباكستاني مشاركة بلاده بطائرات مقاتلة وقوات في إبريل من العام 2015 في حملة التحالف الذي تقوده السعودية للحرب في اليمن.