إلى اين سيذهب الدواعش بعد هزيمتهم في سوريا
تم الحديث في اخر تطورات المشهد السوري الميداني، عن المئات من عناصر جماعة "داعش” الارهابية الذين أعلنوا استسلامهم شرقي الفرات، وآخرين رحّلوا بشاحنات رافقتها عربات أمريكية تزامنا مع قرب إعلان واشنطن عن تطهير المنطقة من فلول التنظيم الارهابي.
٢٠٠ داعشي سلموا انفسهم لقسد، وفي الاتفاق ان ٤٤٠ مقاتلا من التنظيم الارهابي سيتم تسليمهم ثم ترحيلهم الى مكان مجهول عبر الامريكي الذي يقود التحالف الدولي.
جنسيات مختلفة خليجية ومصرية ومغاربية واوروبية سيتم ترحيلها، الى اين؟ والوجهة غير معلومة، وهو ما اثار مخاوف وحفيظة الكثيرين.
يرى احد المحللين بانه سيتم توزيع هؤلاء على عدد من الاماكن المشتعلة في افغانستان والسودان والصحراء المغربية فيما يعتقد مراقب اخر بانه يمكن ارسال هؤلاء دفعة واحدة لليمن من اجل القتال، بحيث يشكلون نواة جيش يتم توسعته لاحقا لتلك المهمة، هذا الرأي يصطدم بوجهة النظر القائلة بان الرياض لن تقبل بذلك خوفا على امنها، فوجود داعش على مقربة من حدودها يشكل خطرا كبيرا حتى لو كان هؤلاء سيقاتلون أنصارالله.
وجهة نظر اخرى تقول بانه سيتم تسليم كل جزء من الدواعش بحسب جنسيته الى دولته، وهنا يمكن لكل دولة استجوابهم.
العالم