المبعوث الأممي: انصار الله ملتزمون باتفاقية الحديدة ونثمن جهودهم لإعادة فتح طريق المطاحن
* "ديلي بيست": محققون أميركيون متورطون في ارتكاب أعمال تعذيب الى جانب الاماراتيين في سجون باليمن
كيهان العربي – خاص:- اصدر المبعوث الخاص الأممي العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفث ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة وحالات الطوارئ السيد مارك لوكوكيف بيانا، أكدا فيه الحاجة الملحة الى وصول الأمم المتحدة الى مطاحن البحر الأحمر الموجودة في الحديدة تتزايد يوما بعد يوم حيث ان الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المخزمة في المطاحن والتي تكفي لاطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، معرضة لخطر التعفن.
ونوه البيان بتأكيد، التزام أنصار الله بتنفيذ اتفاقية الحديدة، وقال نقدر أيضا جهودهم السابقة لإعادة فتح الطريق المؤدي الى المطاحن والتي جرت في ظروف صعبة وخطيرة.
ميدانياً، لقي عدد من مرتزقة الجيش السعودي مصرعهم أمس الاثنين، إثر قصف تجمعاتهم بقذائف المدفعية قبالة نجران.
وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا، أن القوة المدفعية للجيش واللجان الشعبية في اليمن قصفت تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في منطقة الصوح قبالة نجران، مؤكدا مصرع وإصابة عدد منهم.
وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية قد تمكنت في الساعات الأولى من منتصف ليل الأحد الاثنين من كسر محاولة تقدم للمنافقين باتجاه مواقع الجيش واللجان في شجع بنجران، فيما استهدفت المدفعية تجمعات مرتزقة الجيش السعودي بعدد من قذائف المدفعية في رقابة مراش وتبة الحجوري وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
من جهة اخرى نشر موقع صحيفة "ديلي بيست" الأميركي تحقيقا موسعا كشف فيه عن دور للمحققين الأميركيين في ارتكاب أعمال تعذيب الى جانب نظرائهم الاماراتيين في سجون باليمن.
واشارت قناة الجزيرة القطرية الى أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن تعاون الأمريكان والاماراتيين في انتهاكات بحق المدنيين في اليمن.
ففي أكتوبر من العام الماضي كشف تحقيق لموقع "بزفيد" الإخباري الأميركي قيام الإمارات باستئجار ضباط أميركيين، لينفذوا عمليات اغتيال بحق شخصيات سياسية ودينية في اليمن، مقابل أن تدفع الإمارات مليون ونصف دولار أمريكي شهريا، بالإضافة إلى تزويد فريق الاغتيالات بكافة أنواع الأسلحة والعتاد".
وأوضحت أن مجلس جنيف للحقوق والعدالة" كان قد حمل دولة الإمارات، في بداية يناير/ كانون ثاني الماضي، المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات على صحة معتقلين يضربون عن الطعام منذ نحو 15 يوما في سجن تابع لـ "أبوظبي" في اليمن.
ونقلت عن المجلس: إن جرائم تعذيب وابتزاز جنسي تحولت إلى سلوك ممنهج في حق مئات المعتقلين داخل السجون التي تشرف عليها الإمارات بشكل مباشر أو عبر جماعات مسلحة تدعمها أبوظبي.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية قد كشفت في يونيو/حزيران 2018 عن عمليات تعذيب ارتكبت ضد مئات المعتقلين في سجن بئر أحمد من قبل ضباط إماراتيين.
ووفقا لتقرير الوكالة آنذاك فإن نحو 15 ضابطا إماراتيا ضالعون في عمليات التعذيب والاعتداء الجنسي، كما ذكرت الوكالة أن الإمارات تدير سجنا سريا جنوبي اليمن.