وكالات:- ذكرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية في مقال ان تصدير السلاح من النظام الى ميانمار مازال مستمرا.

فالسلوك العدائي والتعنيف والتمييز الذي تمارسه حكومة ميانمار ضد المسلمين في منطقة "روهينغا" تسببت في تصاعد الانتقادات الدولية الشديدة ضد هذا النظام الا ان الكيان الصهيوني لم يتوقف في ارسال الاسلحة للجيش الميانماري.

وكتبت هاآرتس انه وعلى العكس من جميع التقارير والشواهد الدامغة بخصوص الابادة الجماعية التي يمارسها الجيش الميانماري ضد المسلمين في روهينغا، مازالت تل ابيب تعزز من علاقاتها مع الحكومة الميانمارية.

وفي اشارة الى صمت الكيان الصهيوني حول الاتفاق الذي وصفته حتى متحف هولوكوست بانه جرائم حرب حسب الادلة الدامغة، فقد اعلنت تل ابيب انه منذ خريف 2017 ولليوم مستمرة في تصدير الاسلحة لحكومة ميانمار. هذا في الوقت الذي تراجعت فيه الكثير من الدول الغربية عن بيع الاسلحة لهذا النظام. فيما امتنعت الشركات الصهيونية المصنعة للاسلحة عن الاجابة على اسئلة بخصوص بيع الاسلحة لنظام ميانمار. بينها وصف مجلس النواب الاميركي في الرابع عشر من ديسمبر 2018، تصرفات الجيش الميانماري حيال مسلمين روهينغا بانه ابادة جماعية.