كيهان العربي – خاص:- وجه مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه أمس الاثنين برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بتسخير كل الإمكانات لتعزيز صمود الشعب ودعم الجبهات.

وأدان مجلس الدفاع الوطني تصعيد وتحشيد العدوان المتواصل في محافظة الحديدة بوتيرة عالية تتناقض مع دعوات السلام واتفاق ستوكهولم.

وعبر المجلس عن استيائه لما تقوم به قوات العدوان السعودي الإماراتي الاميركي من تدخل في إدارة العديد من المحافظات المحتلة والإشراف على العديد من السجون السرية وممارسة شتى أنواع التعذيب.

ودعا المجلس الى تلاحم كافة أبناء الشعب اليمني وقواه الوطنية في مواجهة هذا العدوان والاحتلال والتكاتف لإسقاطه وطرده من كل شبر في الجمهورية اليمنية.

من جانبه أكد المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن في بيان له، تمسكه الثابت والمبدئي باتفاق السويد، وشدد على وجوب تنفيذه بعيدا عن التحريف والتجريف وبالشكل الذي يراعي الأولويات في التنفيذ.

وأدان البيان استمرار دول العدوان السعودي الاماراتي الاميركي في التصعيد العسكري في الحديدة وقيامهم بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية واستمرارهم في التحشيد وتنفيذ عدد من الزحوفات المكثفة على الدريهمي وكل ذلك بعلم الأمم المتحدة ومع ذلك التزمت الصمت المريب تجاه هذا التصعيد الخطير.

ولفت البيان الى ان التصعيد يؤكد عدم جدية دول العدوان في تنفيذ اتفاق السويد التي نحملها المسؤولية الكاملة عنه ونعتبر هذا التصعيد تهديدا للعملية السياسية برمتها، وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بالتحرك الجاد والفاعل لفك الحصار عن مدينة الدريهمي ورفع معاناة المواطنين في هذه المدينة التي ترزح تحت حصار مرتزقة العدوان منذ ما يقارب 8 أشهر.

ميدانياً، نصبت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية كمينا محكما لمجموعة من الجنود السعوديين قبالة جبل مشعل في جيزان .

واكتفى المصدر بتأكيد وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود السعوديين دون ايراد تفاصيل او الإشارة اذا ماكان هناك اسرى جدد وقعوا نتيجة الكمين .