القدس المحتلة – وكالات: أعربت مصادر عسكرية رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الاثنين، عن خشيتها من محاولات استهداف العاملين في بناء الجدار العلوي الحدودي مع قطاع غزة.

ووفقاً لموقع "والا" العبري، فقد أوضحت المصادر أن التوقعات تشير إلى أن التنظيمات الفلسطينية وخصوصاً حركة الجهاد الاسلامي، قد تُقدِم على استهداف عمال الجدار بهدف إعاقة وعرقلة بنائه، "كما أقدموا مؤخراً على قنص قائد سرية في لواء المظليين على الحدود مع قطاع غزة".

وقالت إن "فرقة غزة تستعد لحماية أعمال بناء الجزء العلوي من الجدار الحدودي الجديد مع قطاع غزة من خلال تعزيز الفرقة بقوات برية وجوية".

وفي وقت سابق أمس، بدأ جيش الاحتلال، بتشييد الجزء العلوي "فوق الأرض" من الجدار الاسرائيلي المضاد للأنفاق أسفل الأرض حول قطاع غزة.

وزعم جيش الاحتلال، أن الجدار سيمنع تسلل المقاتلين الفلسطينيين إلى المواقع العسكرية المجاورة لحدود القطاع، مدعياً أنه يبلغ طوله 65 كيلومتر، وبارتفاع 6 أمتار، وسيزود بوسائل تكنلوجية.

وأشارت إلى أن العمل في الحاجز الأرضي سيستمر بالتوازي مع السياج العلوي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إقامته نهاية العام الجاري.

من جانب اخر أشادت حركة "حماس" بموقف فصائل المنظمة التحرير الكبرى، عقب رفضها المشاركة في حكومة فتح الجديدة.

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري، في تغريدة نشرها على تويتر، أمس الاثنين، "رفْضُ كبرى فصائل منظمة التحرير المشارَكة في حكومة فتح خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف سياسة التفرد والتأكيد أنه لا خيار إلا الشراكة والتوافق الوطني".

وأعلنت عدد من فصائل المنظمة على رأسها الجبهتين الشعبية والديمقراطية، رفضهما المشاركة في حكومة فتح الجديدة، مؤكدين أنّها تأتي تعزيزاً للانفصال والانقسام.