الانفلونزا A: يمكن ان تكون المسبب الرئيسي لتفشي الأوبئة في العالم.
الانفلونزا B: انتشارها يكون أكثر اعتدالا ومحدودية، وتعتبر فيروسات الانفلونزا من نوعي A و B المسبب الرئيسي لانتشار المرض في فصل الشتاء.
الانفلونزا C: تعتبر فيروسا مستقر نسبيا لا يتغير كثيرا، بينما تمر الفيروسات من نوعي A و B بتغييرات دائمة.
وتهدف جميع لقاحات الإنفلونزا لهذا العام 2014-2015 إلى الحماية من 3 فيروسات رئيسية، وذلك حسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، وهي نوعان من انفلونزا A هما H1N1 وH3N2 والانفلونزا B.
3- كيف ينتقل الفيروس ؟
ينتقل الفيروس من المرضى إلى الأصحاء بسرعة كبيرة وسهولة، ويحدث عندما يقوم المريض بالسعال، فيتطاير الرذاذ الملوث بالفيروس، ليقوم شخص اخر باستنشاقه، فيتعرض بعدها مباشرة للاصابة، كما يمكن أن يصاب الشخص السليم بالمرض عن طريق الأيدي الملوثة بفيروس الانفلونزا.
4- أعداد المصابين سنويا
أفادت منظمة الصحة العالمية أن الانفلونزا الموسمية تصيب سنويا ما يقارب من 5 إلى 10% من البالغين، وحوالي من 20 إلى 30% من الأطفال.
وحسب احصائية منظمة الصحة العالمية، فان الانفلونزا تصيب من 3 ملايين إلى 5 ملايين شخص حول العالم سنويا، وتؤدي الى وفاة ما بين 250 إلى 500 ألف مريض سنويا.
6- أعراض الإصابة
بالرغم من وجود أعراض مشتركة ومشابهة بين نزلة البرد والانفلونزا الموسمية، الا ان الانفلونزا اشد خطورة من نزلة البرد، فنزلة البرد تتسم غالبا بسيلان الأنف والاحتقان، ولا تؤدي الى مشاكل خطيرة مثل التهاب الرئة، في حين تتمثل أعراض الاصابة بالانفلونزا في ارتفاع درجة الحرارة والتعرق والقشعريرة والصداع والسعال الجاف وآلام في العضلات وضعف عام وتعب وانسداد الأنف وفقدان الشهية والاسهال والقيء لدى الاطفال.
وقد يعاني البعض من مضاعفات مثل: التهابات الجيوب الأنفية الحادة، والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وغيرها.
7- من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة ؟
يعتبر الأطفال أصغر من 5 سنوات وكبار السن فوق الـ 65 سنة والنساء الحوامل والمرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وبالأخص الأكثر عرضة لتطوير مضاعفات الفيروس.
8- أهم وسائل مكافحة الفيروس
يعتبر اللقاح أولى الخطوات الهامة، ولكنه لا يعد كافيا للحماية ضد الفيروسات، لذلك من المهم القيام بعدة خطوات هامة تتضمن:
- الابتعاد عن المرضى والمصابين بقدر الإمكان.
- غسل اليدين باستمرار.
- في حالة الإصابة بالفيروس يجب البقاء في المنزل وعدم التوجه للعمل أو المدرسة أو الجامعة، للحصول على قسط من الراحة الضرورية لمكافحة الجسم للفيروس، ولضمان عدم انتشار الفيروس للآخرين.
يحتاج اللقاح لكي يطور الأجسام المضادة ويوفر الحماية ضد الانفلونزا إلى حوالي اسبوعين بعد التطعيم، وبالطبع يختلف تأثير اللقاح من سنة لأخرى ومن عُمر لآخر، مع الوضع في الاعتبار أن هناك احتمالا دائما بعدم مطابقة اللقاح مع الفيروس.