طهران-ارنا:- اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني تعاون الدول الاسلامية ضرورة عقلية وسياية في الظروف الحالية للمنطقة والعالم الاسلامي، قائلا: ينبغي ان لا نفرط بامكانات الدول الاسلامية في خلافات لا اساس لها.

وشدد الشيخ هاشمي رفسنجاني خلال لقائه رئيس وزراء العراق حيدر العبادي، على ان تحقيق الامن الكامل وحفظ سيادة العراق على اراضيه وسعادة الشعب العراقي من امنيات الجمهورية الاسلامية.

وفي معرض تقديمه تقريرا عن الاوضاع الراهنة في العراق، صرح السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق، خلال اللقاء، قائلا:

لطالما اعتبرنا ايران الدولة الجارة التي نولي اعتمادا كبيرا عليها ومازلنا، املين ان نشهد تطورا في العلاقات الثنائية للبلدين.

من جهة اخرى أكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ان توجه الجمهورية الاسلامية المبدئي يرتكز على احلال الاستقرار والامن في العراق و نقل التجارب الى القوات المسلحة العراقية في مجال مكافحة الارهاب.

واشار شمخاني خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى القواسم المشتركة الثقافية والسياسيةوالاقتصادية والامنية بين البلدين معتبرا ان استمرار التعاون بين الحكومتين بهدف تعزيز الطاقات الاستراتيجية والحيوية من شانه ان يحقق المصالح المشتركة بين الشعبين ويعزز ازدهار العلاقات الفريدة بين البلدين.

من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي في اللقاء ان العراق حكومة وشعبا لن ينسى التعاون والمساعدات الايرانية المؤثرة في مواجهة تهديدات الارهاب في العراق.

واضاف: ان العراق يواجه حربا واسعة النطاق مع الارهاب التكفيري وهو مصمم من خلال جهود ابناء وطنه الشجعان والابطال القضاء على الفتن الارهابية في البلاد.

هذا و اكد نائب رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله محمود شاهرودي على ضرورة نهوض الشعب العراقي صفا واحدا لمواجهة الجماعات التكفيرية سيما تنظيم داعش الارهابي.

واضاف آية الله شاهرودي خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 'لاشك ان وحدة التيارات السياسية العراقية و الافادة من تجارب الحكومة السابقة وخدماتها القيمة، من شانهما ان يساهما في تعزيز جبهة الحق ضد الباطل والتصدي للاستكبار والصهيونية وتنظيم داعش التكفيري'.

من جانبه اشار حيدر العبادي الى التحديات التي يواجهها العراق والتي تعود اما لعوامل داخلية او اقليمية او طائفية و اضاف ان الارهابيين وباسم الدفاع عن الاسلام يسعون لبث الفرقة بين الشيعة و السنة واضعاف الشعب العراقي.

كما استقبل رئيس السلطة القضائية صادق املي لاريجاني، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.