طهران-إرنا:- قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري: إنّ جميع مؤسسات البلاد مسؤولة أمام الشعب عند إتخاذها قراراً مصيرياً بشأن البلاد ومستقبل النظام.

وخلال كلمة ألقاها امس الاحد في الحفل الختامي لمهرجان فارابي الدولي العاشر بطهران أكّد جهانغيري على الإلتزام بالقانون والمسؤولية الهامة المحالة الى المؤسسات السيادية في البلاد، واصفاً اياها بأنها مؤسسات مسؤولة أمام الشعب.

وذكّر جهانغيري في كلمته بما إرتكبته الجماعات الارهابية من مجازر وابادة جماعية ومحاولاتها عرض صورة عنيفة عن الاسلام وجديدة في المنطقة خاصة في سوريا والعراق وقال: لولا مساعدة ايران ومواجهتها لهم لكان هؤلاء اليوم ذوي حكومة ودولة في المنطقة.

وأشار الى الاحداث التي شهدتها ايران والمنطقة خلال 40 سنة وأضاف بأنّ هذه الفترة كانت استثنائية للغاية إذ تجاوزت ايران خلالها حرباً مفروضة استمرت 8 سنوات، فضلاً عن بقاء آثار حرب الخليج الفارسي الكبرى التي أطلقها الأمريكيون وبعض دول المنطقة وآثار الحرب التي شنها الناتو و واشنطن في أفغانستان.

ولفت جهانغيري الى العقبات العجيبة والغريبة التي تجاوزتها ايران وسيرها حالياً في طريق تواجه فيه تحديات وتهديدات جديدة وفي نفس الوقت فرصاً جديدة، مشدداً على أنّ البلاد قادرة على طي هذه الصفحة والخروج من الحالة المفعمة بالمضايقات والتهديدات والمُضي قدماً نحو حالة أفضل.

وصرّح النائب الاول لرئيس الجمهورية أنّ الأمريكيين أطلقوا حرباً اقتصادية وعمليات نفسية واعلامية واسعة النطاق ضد الشعب الايراني مشيراً الى مساعي الامريكيين الرامية الى عرض صورة عاتمة وضبابية عن مستقبل البلاد أمام الشعب الايراني وشبابه من الجيل الجديد.