kayhan.ir

رمز الخبر: 89273
تأريخ النشر : 2019January23 - 19:36
لدى استقبالها للموفق الاممي المختص بتوثيق جرائم "داعش"..

المرجعية العليا تطالب بتوثيق جرائم "داعش" الارهابي كما تم توثيق جرائم النازيين

النجف الاشرف – وكالات: استقبل المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، امس الأربعاء، في النجف فريقاتابعا للامم المتحدة، مختصا بالتحقيق في جرائم تنظيم داعش الارهابي وجمع الأدلة حولها.

وقالت المرجعية في بيان تلقت "الغدير" نسخة منه، ان "سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) استقبل قبل ظهر امس السيد كريم خان المستشار الخاص ورئيس الفريق التابع للأمم المتحدة للتحقيق حول جرائم داعش وجمع الادلة بشأنها، والسيدة نيكول الخوري الخبيرة القانونية في الفريق".

وأضاف البيان، ان "سماحة السيد رحّب بتشكيل هذا الفريق الاممي وأكّد على اهمية توثيق جرائم داعش - كما تم توثيق جرائم النازيين - وضرورة محاسبة مرتكبيها وتعريف العالم بمدى خطورة هذه الفئة الارهابية على الانسانية عامة".

وطالب سماحته، بـ "بذل مزيد من الاهتمام بالجرائم البشعة التي استهدفت مكونات معينة كالإيزيديين في سنجار والمسيحيين في الموصل والتركمان في تلعفر ، ولا سيما جرائم سبي النساء وبيعهن واغتصابهن".

وشدد على اهمية "حماية الشهود الذين يتعاونون مع الفريق الدولي بإبعاد المخاطر عنهم ولا سيما الذين يسكنون في المناطق التي لا تزال توجد فيها عناصر غير ظاهرة للتنظيم الارهابي".

وذكر المرجع الديني الاعلى، انه من الضروري "الاهتمام بتطبيع الاوضاع في الاماكن التي تضررت بالحرب واعادة النازحين الى مناطقهم بعد اعمارها وتوفير الخدمات فيها".

ومضى قائلا "ان هذا وان كان واجب الحكومة العراقية ولكن على المجتمع الدولي مساعدتها في انجازه".

بدوره، طلب السيد كريم خان من السيد السيستاني توجيه ضحايا داعش ولا سيما من النساء بمزيد من التعاون مع الفريق الاممي وتزويدهم بالمعلومات اللازمة لعملهم.

بدوره اكد النائب عن تحالف الفتح عدي عواد امس الاربعاء ، ان صمت الحكومة العراقية حيال التواجد العسكري الاميركي في البلاد "غير مبرر” ، مبينا ان هناك كتل سياسية ترحب بعودة الاميركان الى العراق .

وذكر عواد في تصريح خاص لـ "الاتجاه برس” ، انه من المفترض ان تكون الحكومة العراقية اكثر حدية مع الاميركان لمنع عودتهم الى البلاد .

واضاف ان الصمت الحكومي غير مبرر بالنسبة للتواجد العسكري الاميركي في العراق ، منوها ان عودة الاميركان تعني عودة مسلسل الطائفية والاجرام الى البلاد .

واوضح ان انشغال البرلمان بالموازنة واكمال الكابينة الحكومية وراء عدم اتخاذه قرارات مهمة مثل اخراج القوات الاميركية من العراق .

ولفت الى ان هناك مشكلة كبيرة وهي الصراعات السياسية بشأن اكمال الكابينة الحكومية وسينتهي الفصل التشريعي الحالي ولم يتخذ مجلس النواب اي قرار مهم .

من جهته افتتح رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي محطة كهرباء التحويلية ٤٠٠ كي في غرب العاصمة بغداد، ودعا الى تعبئة شاملة للجهود والامكانات لإنجاح حملة الاعمار والتنمية.

وقال عبدالمهدي، "يجب الا نبقى عند نظرية وضع حجر الاساس وانما نفتتح في كل اسبوع وشهر مشاريع خدمية منتجة تخدم العراقيين".

واضاف "ندعو لوقفة واحدة كما هب ملايين العراقيين استجابة لفتوى الجهاد الكفائي ضد الارهاب، وتحشيد جميع القوى والامكانات وتعبئتها لإنجاح حملة الاعمار والتنمية، داعيا لترك محاولات زرع الاحباط والعراقيل واصلاح التشريعات المعطلة لتحقيق الهدف الاساسي وهو تقديم الخدمات وتطويرها".

واشاد بجهود الحكومة السابقة في هذا المجال، مؤكدا نهج الاستمرارية وتراكم الخبرات واكمال الانجازات، لافتاً الى ان "ازمة الكهرباء اخذت بعدا خطيرا وصرفت عليها الكثير من الجهود والاموال والتضحيات العزيزة وكان يمكن ان تحل هذه المشكلة لولا التقصير والعراقيل وسوء الادارة وعوامل ارادية ولا ارادية، اضافة لغياب الخطط الشاملة والمتكاملة".

من جهتها أعلنت عمليات الأنبار للحشد الشعبي، امس الاربعاء، مقتل وإصابة 43 عنصرا بتنظيم داعش الإرهابي باحباط تسلل للتنظيم على الحدود العراقية السورية.

وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح في بيان تلقت "الغدير" نسخة منه، انه "بعملية استباقية تم استهداف مضافة تحتوي تجمعا لعناصر داعش في منطقة الباغوز السوري عبر ضربات مدفعية دقيقة ما اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 43 ارهابيا فضلا عن تدمير آليات ومخازن للوقود تابع للارهابيين".

واضاف مصلح ان "القصف جاء بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بتحضر عناصر داعش للهجوم على القطعات الامنية في منطقة الباغوز العراقي على الشريط الحدودي"، لافتا الى انه "بعملية استباقية تم ابادة التجمع بالكامل وعدم الاقتراب من القطعات العسكرية".