وكالات:- أكد المبعوث الأميركي السابق للتحالف الأميركي "بريت ماكغورك" أن الرئيس دونالد ترامب ليس لديه خطة واضحة للانسحاب من سوريا، مشيراً الى أنه لا يتفق مع قرار الانسحاب، ويعتبر أن ذلك يزيد من المخاطر بالنسبة للقوات الاميركية على الأرض.

الولايات المتحدة الاميركية ليست لديها خطة لمرحلة ما بعد الانسحاب من سوريا، هذا ما اعلنه بريت مكغورك الموفد الاميركي السابق لدى التحالف الدولي.

مكغورك الذي استقال من منصبه في كانون الاول ديسمبر الماضي بعيد الاعلان الاميركي الانسحاب من سورية اكد ان غياب خطة ما يلي الانسحاب يزيد من المخاطر بالنسبة إلى القوات الأميركية على الأرض.

وقال مكغورك: "الرئيس كان واضحا، نحن نغادر. وهذا يعني أن قواتنا يجب أن تكون لها مهمة واضحة الانسحاب بأمان.حاليا ليست لدينا خطة وهذا يزيد المخاطر بالنسة إلى عناصرنا على الأرض في سوريا، وقد يؤدي ذلك لفتح مجال تنظيم الدولة".

وبخلاف ما تؤكده انقرة التي قالت انها قادرة على تولى مهمة القضاء على جماعة داعش الوهابية فى سوريا، قال غريفيث ان انقرة لا تستطيع الحلول مكان الولايات المتحدة.

وجدد تاكيده على ان خطة الانسحاب من سوريا غير قابلة للتطبيق معتبرا انه من الصعب سحب القوات الاميركية والبحث في الوقت ذاته عن صيغة لاستبدال هذه القوات بشريك اخر.

وفي السياق ذاته وخلال محادثة هاتفية هي الثانية بين الرئيسين الاميركي والتركي ابلغ رجب طيب اردوغان نظيره دونالد ترامب استعداد بلاده لتولي حفظ الامن في مدينة منبج في شمال سوريا دون تاخير مؤكدا ان الاعتداء الذي وقع في المدينة واسفر عن 19 قتيلا بينهم اربعة اميركيين يعتبر استفزازا هدفه التاثير على القرار الاميركي الانسحاب.

وتبحث واشنطن وانقرة في فكرة انشاء منطقة امنة في شمال سوريا لفصل الحدود التركية عن المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، لكن سكان مدينة منبج خرجوا في تظاهرة حذروا خلالها مجازر محتملة اذا دخلت القوات التركية مدينتهم، التي تحتشد في محيطها القوات السورية التي اجرت تنسيقاً مع القوى المسلحة الكردية.