قادة صهاينة كبار: سنفقد طائرات ومواقع داخلية حساسة في أي حرب قادمة شمالاً
* حزب الله لديه قوة نيران كبيرة جداً لتدمير مكونات القوة الإسرائيلية مثل قواعد سلاح الجو، ومحطات توليد الكهرباء، ومبنى وزارة الحرب في "تل أبيب”
* التهديد الرئيسي الذي يهددنا عام 2019، هو حرب شاملة نشعلها في الشمال ضد ايران وحزب الله والنظام السوري
*"إسرائيل” حساسة للغاية إزاء اندلاع حركة عسكرية تتدهور الى حرب، وفي عام 2018 مشينا على الحافة
* إن حصلت حرب جديدة فستتحمل "اسرائيل" ضربة لا تقارن مع ما تحملته عام 1973، بل أكثر شدة
* أنشأنا الجيش دون الالتفات للتغييرات الحاصلة في المنطقة ونتيجتها ان جيشنا لا يمكنه القتال إلا في جبهة واحدة
* "اسرائيل" ستواجه في المستقبل أربع جبهات حقيقية إذ إن الضفة الغربية ملتهبة كالبركان
طهران – كيهان العربي:- كشف رئيس "معهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي" في جامعة تل أبيب اللواء عاموس يادلين، الى أنه في المواجهة المقبلة في الشمال، سيحاول حزب الله ضرب قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، ومحطات توليد الكهرباء، ومبنى وزارة الحرب "الكرياه” في "تل أبيب”.
وفي مقابلة مع "راديو 103fm” الصهيوني، إعتبر يادلين أن التهديد الرئيسي في العام 2019، هو حرب شاملة في الشمال ضد ايران وحزب الله والنظام السوري، وسوف تكون نوعًا مختلفًا عن المواجهات السابقة وعلى "إسرائيل” أن تستعد لها.
وأضاف يادلين، أن "إسرائيل” حساسة للغاية إزاء اندلاع حركة عسكرية ستتدهور الى حرب، معتبراً أنه "في عام 2018 مشينا على الحافة”.
وتابع الضابط الصهيوني، أنه عند اندلاع هذه الحرب، هناك خطر أن نفقد طائرات، حيث إنك تهاجم سوريا في مواجهة نظام دفاع جوي محسّن، وهذا ما حدث عند إسقاط الطائرة "الإسرائيلية” في شباط 2018، لكنه كان طفيفًا- بحسب تعبيره.
ووفق يادلين، هناك فرصة للاحتكاك مع الروس في سوريا، مثلما حدث في أيلول الماضي بشكل غير مباشر، كما وهناك فرصة بأن يقوم الايرانيون أو السوريون أو حزب الله بإطلاق النار على "إسرائيل”، كما حدث في أيار من العام الماضي.
وتساءل، أنه "مع فرضية أن هناك موقفًا سيهاجمنا فيه حزب الله وايران وما الى ذلك، ماذا سيحدث؟ تخيل الحالة التي نحن فيها؟”، معتبراً أنه يمكن لهذه الحرب أن تسير في اتجاهات عديدة.
ورأى الضابط الصهيوني، أن حزب الله لديه قوة نيران كبيرة جداً وسيحاول إطلاق النار بدقة من أجل تدمير مكونات القوة الإسرائيلية، من قواعد سلاح الجو، إلى محطات توليد الكهرباء ، ومبنى وزارة الحرب "الكرياه” في "تل أبيب”، مضيفاً أنه "سيكون ذلك نوعًا مختلفًا من المواجهة ويجب أن نستعد لها ونفكر إذا لم نقم بها هناك، ستستمر المعركة بين الحروب”.
من جانبه كشف جنرال صهيوني رفيع المستوى، ان غزة ولبنان في حرب قادمة سيشكلان المطرقة والسندان، وسيحاصران "اسرائيل".
واضاف "يتسحاق بريك" الرئيس السابق لقسم التدقيق في شكاوى الجنود الاسرائيليين، ان التهديد الحقيقي لـ"اسرائيل" يتمثل في جبهة لبنان وغزة، وفي حال شرعت حرب مع هاتين الجبهتين ستشكلان المطرقة والسندان.
وحذر الجنرال الصهيوني الذي ترك خدمته قبل أيام جراء الاهمال المتعمد من قبل الجيش للمشاكل التي يعانيها، حذر من ان "اسرائيل" غير مستعدة لحرب قادمة .
وحسب ما ذكرته القناة التلفزيونية الاسرائيلية السابعة فقد قال الجنرال "يتسحاق بريك": إن حصلت حرب جديدة فستتحمل "اسرائيل" ضربة لا تقارن مع ما تحملته "اسرائيل" عام 1973، بل أكثر شدة.
وشدد الجنرال على اننا انشأنا الجيش دون الالتفات الى التغييرات الحاصلة في الشرق الاوسط ونتيجتها ان الجيش الاسرائيلي لا يمكنه القتال إلا في جبهة واحدة.
واعتبر "يتسحاق بريك" الصفعة التي تلقتها اسرائيل في حرب عام 1973 نزهة مقارنة بما ستتلقاه اسرائيل في حروب قادمة. مضيفاً أن التهديد الحالي لا يتمثل في بشار الاسد ولا ايران وانما التهديد الحقيقي ينحصر في غزة ولبنان.
وحسب الجنرال"يتسحاق بريك" فان "اسرائيل" ستواجه في المستقبل أربع جبهات حقيقية إذ إن الضفة الغربية ملتهبة كالبركان، إن حصل إنفجار سينعكس على سائر الجبهات.