يواجه منتخبنا، متصدر المجموعة الرابعة، نظيره العماني، ثالث المجموعة السادسة، اليوم الاحد، في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا، على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة.

وسبق أن التقى الفريقان 10 مرات، معظمها في مواجهات رسمية بتصفيات كأس العالم وكأس آسيا ودورة الألعاب الآسيوية.

وخلال هذه اللقاءات تفوقت إيران في 5 مناسبات، بينما فازت عُمان مرة واحدة، وتعادلا 4 مرات.

وكان أول لقاء بين المنتخبين في يناير/ كانون ثان 1993، في تصفيات كأس العالم، وانتهى بالتعادل السلبي، بينما حققت إيران الفوز الأول في ذات العام، لكن في شهر يوليو/تموز بنتيجة 1-0.

أما الفوز العُماني الوحيد على إيران فتحقق عام 1998 بنتيجة 4-2، في دورة الألعاب الآسيوية.

بينما انتهى آخر لقاء جمع بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم الماضية، يوم 26 مارس/ آذار 2016، بفوز إيران 2-0.

وتظل النتيجة الأعرض لصالح إيران على عٌمان، الفوز (5-2)، في بطولة طهران عام 2001.

هذا وانطلقت احتفالات سلطنة عُمان بالتأهل إلى دور الـ16 لكأس آسيا، بعد هدف في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني، لكنها ستكون في حاجة إلى مفاجأة لاجتياز عقبة إيران، ومواصلة الحلم اليوم الأحد.

وعلى عكس عُمان التي انتظرت حتى الثانية الأخيرة من الجولة الثالثة لانتزاع بطاقة التأهل، ضمنت إيران مبكرا الظهور في الدور الثاني، بعد الفوز في أول جولتين وقبل التعادل دون أهداف مع العراق، لتحتفظ بصدارة المجموعة الرابعة.

ولم تستقبل إيران أي هدف في 3 مباريات، كما هو حال 3 منتخبات أخرى في البطولة الجارية، واستمتعت بحصول بعض اللاعبين على راحة أمام العراق، قبل بدء المشوار الحقيقي نحو محاولة إحراز اللقب للمرة الرابعة في تاريخها والأولى منذ 1976.

وقال بيم فيربيك مدرب عُمان الذي خسر أول جولتين أمام أوزبكستان واليابان "لا يهم من سنواجه في دور الـ16، حلمنا كان التأهل للدور الثاني وقد حققنا ذلك".

وأضاف قبل مواجهة إيران في أبو ظبي الأحد "الآن المباريات ستكون باللعب من أجل كل شيء ممكن".

وانتزعت عمان بطاقة صعود ضمن أفضل أربعة فرق بالمركز الثالث في المجموعات الست، وبفارق الأهداف، بعدما حصدت ثلاث نقاط فقط.

وإذا كانت عُمان تشعر أنها حققت بالفعل حلما باجتياز الدور الأول، فإن إيران في المقابل تعتقد أنها لم تبدأ بعد مشوارها الحقيقي.

وفازت إيران، صاحبة أعلى تصنيف في المنتخبات الآسيوية، بخماسية على اليمن ثم بهدفين على فيتنام دون عناء يذكر، وتحظى باستقرار فني كبير بوجود المدرب البرتغالي كارلوس كيروش منذ عام 2011، وقدمت مستويات رائعة في كأس العالم الأخيرة في روسيا.

ونقل موقع الاتحاد الآسيوي عن كيروش قوله "كأس آسيا بالنسبة لمنتخب إيران قد بدأت الآن، وعلينا أن نستعد بشكل جيد لمباريات الأدوار الإقصائية".

وتحظى إيران بقوة هجومية كبيرة بوجود المهاجم الخطير سردار آزمون، الذي تراجع مؤخرا عن قرار اعتزال اللعب الدولي، وسجل 3 أهداف في البطولة الجارية.