قوات الجيش السوري تكبد الإرهابيين خسائر فادحة رداً على تجديد خروقاتهم بريف حماة
*لافروف: إعادة جميع المناطق السورية إلى سلطة الدولة هي أفضل طريقة لوقف تنامي الإرهاب
دمشق – وكالات: ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي على خرق المجموعات الإرهابية اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها وأفشلت محاولة تسللها باتجاه النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات الجيش المتمركزة في بلدة الحماميات بريف محردة الشمالي نفذت ضربات مركزة بالأسلحة المناسبة صباح امس على مجموعات إرهابية حاولت التسلل من قرية تل الصخر باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية بريف حماة الشمالي موقعة أفرادها بين قتيل ومصاب.
ووجهت وحدات الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي أمس ضربات صاروخية مكثفة على مواقع إرهابيي (كتائب العزة) وتحركاتهم في كفرزيتا رداً على خروقاتهم لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح وإطلاقهم رصاص القنص نحو نقاط الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي.
ويعد ما يسمى تنظيم (كتائب العزة) أحد أكبر المجموعات الإرهابية المنضوية فيما يسمى تنظيم (هيئة تحرير الشام) الذي تتزعمه (جبهة النصرة) وأغلب إرهابييه من المرتزقة الأجانب تسللوا عبر الأراضي التركية بعد أن تلقوا التدريبات داخل معسكرات في تركيا.
من جهة اخرى أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اعادة جميع المناطق السورية إلى سلطة الدولة هي أفضل طريقة لوقف تنامي الإرهاب مجددا استمرار دعم بلاده الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في موسكو: إنه من الضروري الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية داعيا المجتمع الدولي إلى التعاون البناء للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
ولفت لافروف إلى أن مواصلة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الاعتداء على الجيش العربي السوري والمدنيين وانتهاك ما تم الاتفاق عليه في سوتشي حول إدلب أمر غير مقبول معبرا عن أمل موسكو في تنفيذ ما توصلت إليه قمة اسطنبول في تشرين الأول الماضي في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
وأكد البيان الختامي للقمة الرباعية التي عقدت في اسطنبول في السابع والعشرين من تشرين الأول وضمت قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا الالتزام بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وأنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة.