kayhan.ir

رمز الخبر: 88867
تأريخ النشر : 2019January15 - 21:28
مشدداً أنه لو لف "بومبيو" المنطقة 10 أسابيع فستبقى مكاننا وليس مكانهم..

الرئيس روحاني: الجمهورية الاسلامية لن تتراجع أمام الحظر الظالم ولن تتخلى عن أهدافها



* الشعب الايراني يعتز بإستقلاله وتجاربه في الصمود أمام غطرسة الدول السلطوية، وبوحدته سيثبت انه يواصل نفس الطريق

طهران – كيهان العربي:- أكد رئيس رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تتراجع امام الحظر الظالم ولن تتخلى عن اهدافها.

واشار الرئيس روحاني خلال حديثه خلال اجتماع المجلس الاداري بمحافظة كلستان (شمال البلاد) أمس الثلاثاء، اشار الرئيس الى الحظر الظالم المفروض من قبل الاعداء على الشعب الايراني، وقال: لن نتراجع ولن نتخلى عن أهدافنا، وان للحرب النفسية والحرب الاقتصادية ظروفها الخاصة وعلينا ان نقف امام العدو مثلما عملنا خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988).

وأضاف رئيس الجمهورية: إن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تبني جدارا حول ايران، الرئيس الأميركي يسعى لإيجاد خلاف بين الشعب والحكومة وعزل ايران.

وتابع: إذا لف وزير الخارجية الأميركي (بومبيو) 10 أسابيع في المنطقة، هذه المنطقة تبقى مكاننا وليس مكانهم.

واضاف: الشعب الايراني يعتز بإستقلاله وتجاربه في الصمود أمام غطرسة الدول السلطوية، وبوحدته سيثبت للعالم انه مازال يواصل نفس الطريق ولا يخشى الحظر والمقاطعات الظالمة مهما تكاثرت وتعددت.

كما اشار الرئيس روحاني الى التناغم المشهود بين كافة مسؤولي محافظة كلستان وقال، انها من أكبر نعم الله علينا أن نشاهد هذا التناغم المتنامي بين مسؤولي المحافظة، وهي تزخر بالثروات الطبيعية بكل أشكالها الزراعية، والطبيعية والحيوانية، ناهيك عن المرافق والأماكن السياحية التي يمكن أن تكون محورا آخر للرقي بمستوى المحافظة وترسم لها مستقبلا زاهرا.

وأشار الرئيس روحاني الى إقتراب الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية المباركة لافتاً الى رفرفة وإعتلاء راية الاسلام والحكومة الاسلامية في البلاد بفضل انتصار هذه الثورة بعد سنين طوال من الكفاح.

واضاف، أنّ البلاد تقف حالياً في حرب اقتصادية في الطرف المقابل منها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وعدد من دول مجلس التعاون وقال: إننا لم نكن البادئين لهذه الحرب والحكومة تعتزّ بذلك.

ووعد رئيس الجمهورية بالإفصاح عن المشاق والصعوبات التي تحملتها الحكومة في هذا الشأن بعد انتهاء ولايته، وقال: إنهم في البداية سعوا الى تحريضنا كي ننسحب من الإتفاق النووي كي يرسلوا ملفنا الى مجلس الأمن لكننا رغم تحمُّل الضغوط لم نخضع لهذا المطلب.

وأشار الى إعتراف المنظمة الدولية للطاقة الذرية بالتزام ايران بمفاد الإتفاق النووي مُذكّراً بالكلمة التي ألقاها ترامب في مجلس الأمن والتي لم يوافقه على عباراتها 14 بلداً عضواً في المجلس حول إتهام طهران بنقض الإتفاق النووي، معتبراً ذلك فضيحة وعزلة لأميركا.

وصرّح الرئيس روحاني بأنّ اولئك الأعداء يحاولون قطع علاقاتنا بالعالم معتبراً النمو والتقدم رهناً بالتصدير والاستيراد والإستثمار والحصول على التكنولوجيا من الخارج.

وأكّد على وجوب مواصلة الإتصال بالعالم وبيع وشراء التقنيات والتكنولوجيا أو مقايضتها لافتاً الى مساعي واشنطن لبناء جدار حول ايران وعزل البلاد معرباً عن قناعته بأنّ هذه الغاية يستحيل تحقيقها من جانب الولايات المتحدة نظراً الى عدم متابعة حلفاء الولايات المتحدة لها ومعارضة هذه الدول للحظر وللعزلة المفروضة على ايران.

وأردف : إنّ ايران سجّلت نجاحاً في إدانة أميركا في محكمة لاهاي ولايمكن لهذا البلد محاصرة ايران.

وأشار الى الهدف الثاني الذي سعت اليه واشنطن والمتمثل في التقليل من دور ايران في المنطقة ومنعها من التأثير الاقليمي والريادة.

ورأى رئيس الجمهورية أنّ اميركا أدّت إختبارها في اليمن حيث قامت بنقل ضباط ومعدات عسكرية الى السعودية والامارات وباعت للسعودية وحدها ما يقارب 100 مليار دولار أجهزة عسكرية وعتاد وصواريخ، لكنها وصلت في نهاية المطاف الى طريق مسدود ولاتريد حتي الآن الاعتراف بهزيمتها في اليمن.

وأعرب عن إعتقاده بأنّ الملف اليمني يجب تسويته سياسياً لاعبر حلول عسكرية.