kayhan.ir

رمز الخبر: 88808
تأريخ النشر : 2019January14 - 20:42
كاشفاً عن قرب زيارة الرئيس روحاني الى العراق، وملتقياً كبار المسؤولين والكتل وممثلي مختلف القوميات والديانات هناك..

ظريف: نواصل وقوفنا الى جانب العراق حكومة وشعباً لتعزيز نظامه السياسي والديمقراطي



* ما تحقق من نصر كبير على "داعش" يعود الفضل فيه للشعب العراقي المقاوم، والعراق استطاع ان يتجاوز الطائفية والعرقية وهذا نصر كبير ايضاً

* عبد المهدي: سياسة العراق مبنية على اقامة افضل العلاقات مع جيرانه كافة ويتطلع لمستقبل افضل لعلاقاته الثنائية مع ايران

* الحلبوسي يثمن دور ايران في دعم الشعب العراقي في هزيمة "داعش" الارهابي ويؤكد على تعزيز العلاقات بين البلدين

طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أن سياسة العراق مبنية على اقامة افضل العلاقات مع جيرانه كافة، ويتطلع لمستقبل افضل للعلاقات الثنائية مع الجمهورية الاسلامية في ايران.

واعرب عبد المهدي خلال استقباله وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، عن ارتياحه للمباحثات الناجحة التي اجراها رئيس الجمهورية العراقية في طهران وأمله في ان تؤدي الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين الى تعزيز العلاقات الثنائية.

من جانبه، أكد الوزير ظريف مواصلة وقوف الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب العراق حكومة وشعباً لتعزيز نظامه السياسي والديمقراطي والسعي لتوسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.

واشار الوزير ظريف خلال لقائه أمس الأثنين رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بحضور رؤساء اللجان البرلمانية العراقية، اشار الى العلاقات الجيدة بين البلدين لاسيما العلاقات البرلمانية خلال الاعوام الاخيرة.

وقال ظريف خلال اللقاء، ان زيارة 7 مليون ايراني وعراقي في العام الواحد للجمهورية الاسلامية في ايران والعراق بمثابة معيار بارز للتقارب بين الشعبين العظيمين.

بدوره أشار الحلبوسي الى التاريخ والمصالح المشتركة للبلدين مثمناً دور الجمهورية الاسلامية في ايران في دعم الشعب العراقي في هزيمة "داعش" الارهابي، مؤكدا على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية.

وفي هذا اللقاء، اشار رؤساء اللجان البرلمانية العراقية الى وجهات نظرهم حول تعزيز العلاقات مع ايران ودعمها معلنين استعدادهم لتوظيف الامكانيات البرلمانية لتعزيز العلاقات بين البلدين ايضاً.

هذا وأعرب وزير الخارجية، عن اعتزازه بأمين عام منظمة بدر العراقية هادي العامري، فيما أكد ترحيبه بأي خطوة عراقية لتقريب وجهات نظر ايران مع الاخرين.

وقال ظريف خلال لقائه العامري أمس في بغداد، لنا الفخر أن نلتقي بعلم من اعلام المقاومة والديمقراطية، كما انني سعيد ان التقي بتحالف عابر للقومية والطائفية كتحالف البناء.

واضاف، أن ماتحقق من نصر كبير على "داعش" يعود الفضل للشعب العراقي المقاوم، مؤكدا أن العراق استطاع ان يتجاوز الطائفية والعرقية وهذا نصر كبير بالاضافة للنصر العسكري.

وأشار ظريف الى أن جميع زياراتي للدول هي قصيرة جدا لا تتجاوز يوما واحدا، باستثناء العراق زيارتي له ستكون خمسة ايام وهذا يدل على اهتمامنا واعتزازنا بالعراق.

كما أجري الوزير ظريف أمس الإثنين وخلال اليوم الثاني من زيارته الرسمية الى العراق، أجرى لقاءات منفصلة مع رؤساء وممثلي الفئات والمنظمات والمؤسسات الدينية والسياسية والثقافية والقومية والإجتماعية في هذا البلد بمن فيهم رئيس وأعضاء ديوان الوقف السني في العراق وممثلي مختلف الأقليات القومية والدينية في هذا البلد.

وأكد وزير الخارجية خلال هذه اللقاءات على العلاقات الأخوية والقائمة على الإحترام المتبادل بين شعبي إيران والعراق؛ مضيفا: ان العلاقات الوثيقة بين شعبينا تشكل بارقة أمل وأنموذج سام عن العلاقات بين شعوب منطقتنا.

واعتبر رئيس ديوان الوقف السني في العراق الشيخ عبد اللطيف الهميم خلال هذا اللقاء، الدفاع عن الجمهورية الإسلامية أمام الحظر الجائر الأميركي بأنه واجب شرعي.

وأكد ممثلو المؤسسات الدينية والإجتماعية في العراق خلال هذه اللقاءات على رغبتهم في إستمرار وتوثيق العلاقات الودية مع الجمهورية الإسلامية في ايران.

وحضر خلال هذا اللقاء ممثلون عن الأقليات الدينية والقومية المسيحية والتركمان والصابئة والإيزدية والشبك والأكراد الفيلية.

هذا والتقى أمين عام حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي وزير الخارجية ظريف في بغداد وبحث معه مستجدات الامور في العراق وبعض ملفات المنطقة على الصعيد الامني.

واعرب الجانبان في اللقاء عن رضاهما بمستوى العلاقات القائمة بين الشعبين، وتباحثا مستجدات الامور في العراق وبعض ملفات المنطقة على الصعيد الامني.

وأكد ظريف دعم الجمهورية الاسلامية في ايران الكامل للعراق حكومة وشعبا معلنا عن جهود طهران لتوسيع العلاقات مع بغداد على جميع المستويات.

كما كشف عن تفاصيل الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني الى العراق قريباً، مشدداً انها ستكون بتاريخ 11 مارس/اذار 2019.

وقال وزير الخارجية ان الرئيس روحاني سيلتقي خلال زيارته الى العراق بالمسؤولين في هذا البلد الجار والشقيق وسيبحث معهم سبل تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين.

واضاف ان الرئيس روحاني كان ينوي الاجتماع بالقادة العراقيين في بغداد في اول فرصة سانحة والان وبعد اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية وتشكيل الحكومة الجديدة في هذا البلد ستتوفر الفرصة المناسبة لوضع اللمسات الأخيرة على نتائج زيارتي وزيارة وزير النفط زنكنة.

وكان الوزير ظريف قد التقى "رئيس تحالف الاصلاح والاعمار" عمار الحكيم، واكد ان ترسيخ الديمقراطية العراقية محط اعتزاز وفخر الجمهورية الاسلامية في ايران.

من جانبه قال الحكمي، ان العلاقة بين ايران والعراق علاقة ستراتيجية وان العراق داعم لايران فيما يتعلق بالعقوبات والحصار المفروض عليها، معتبرا العقوبات الاحادية سابقة خطيرة في العلاقات الدولية والالتزام والامتثال للقانون الدولي والسياقات الدولية في ذلك.