* تمكنا من التحكم بالمعرفة النووية وأصبحنا قادرين على توفير الوقود لأي مفاعل يتم إنشاؤه مثل مفاعل طهران

* يمكننا الان تصميم الوقود الجديد بدلا عن استخدام الهندسة العكسية والاستفادة من تصاميم الاخرين

* مفاعل طهران النووي كان يعمل بالوقود القديم لغاية الان الا ان الوقود الحديث يزيد انتاجية المفاعل

* المادة الخام لـ FDG هو الاوكسجين 18 الذي تمكنا من انتاجه بدرجة نقاوة 95 % في أراك

طهران – كيهان العربي:- اعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي عن اتخاذ الاجراءات المبدئية لتصميم الوقود النووي الحديث المخصب بنسبة 20%.

وقال الدكتور صالحي، ان الاجراءات المبدئية لتصميم الوقود النووي المخصب بنسبة 20 % قد انطلقت وأصبحنا على اعتاب ذلك، وهو منتوج يختلف عن الوقود السابق المخصب بنسبة 20 % ونحن قادرين على توفير الوقود لأي مفاعل يتم انشاؤه مثل مفاعل طهران.

واكد باننا تمكنا من التحكم بالمعرفة النووية واضاف، لقد تقدمنا في المعرفة والصناعة النووية بحيث يمكننا الان تصميم الوقود الجديد بدلا عن استخدام الهندسة العكسية والاستفادة من تصاميم الاخرين، وهو ما يعد انجازا كبيرا للبلاد.

وتابع مساعد رئيس الجمهورية قائلا: ان مفاعل طهران النووي كان يعمل بالوقود القديم لغاية الان الا ان الوقود الحديث يزيد انتاجية المفاعل.

واعتبر توفير الوقود وانشاء غرفة السيطرة والتحكم من الامور الاساسية للمفاعل النووي واضاف: ان تصميم المفاعل أصبح لخبراء بلادنا الان عملا ممكنا جدا.

واوضح بان من منجزاتنا النووية الكبرى هو انه فضلا عن الاجهزة التي نصنعها فقد تمكنا من التحكم بمعرفة الصناعة النووية واستطعنا ان نقوم بتوثيقها بحيث حوّلنا الصيغ العلمية الى هيئة برمجية وبعد عملية التدقيق سنستخدمها لغرض التصميم.

واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى قدرة علمائنا النوويين في انتاج المادة الخام لـ FDG أي الدواء المستخدم في أجهزة التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني (Pet) واضاف، ان المادة الخام لـ FDG هو الاوكسجين 18 الذي تمكنا من انتاجه بدرجة نقاوة 95 % في أراك.

وقال الدكتور صالحي، انه لو انتهت مرحلة التحليل المائي (Hydrolysis) يمكننا القول باننا بلغنا مرحلة الاكتفاء الذاتي في هذا المجال وسوف لن نكون بحاجة الى استيراد الاوكسجين 18 من الخارج بسعر 25 الى 30 الف دولار للكيلوغرام الواحد منه.

واكد مساعد رئيس الجمهورية، ان قدراتنا الانتاجية في هذا المجال قد ازدادت بحيث يمكننا تصدير قسم من انتاجنا مما يعود للبلاد بعوائد جيدة نسبيا من العملة الصعبة.

يذكر ان طريقة (Pet Scan) هي تقنية تصوير في الطب النووي تبين صور ثلاثية الأبعاد لبعض أعضاء الجسم وما قد يكون فيها من ورم سرطاني أو نقيلات سرطانية ، كما يمكن بواسطتها تفقد مختلف العمليات الوظيفية في الجسم، مثل العمليات الحيوية للجهاز الهضمي.