يستهل النجم السويسري روجر فيدرر، حملة الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة، اليوم الإثنين، بمواجهة اللاعب الأوزبكي دينيس إستومين، بحثًا عن التتويج بلقبه الثالث على التوالي في البطولة، والسابع بشكل عام.

وفي حال فوز فيدرر باللقب فإنه سيفض الشراكة مع كل من روي إيمرسون ونوفاك ديوكوفيتش، ويصبح أكثر من توج باللقب.

واستعرض موقع رابطة محترفي التنس 3 أسباب تقرب فيدرر من التتويج بلقب أستراليا المفتوحة هذا العام كالآتي:

1- حامل اللقب

شارك فيدرر في أستراليا المفتوحة عام 2017، وهو المصنف 17 بالبطولة بعد معاناته قبلها من إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة 6 أشهر، إلا أن النجم السويسري تمكن من تقديم مستويات مميزة ليتوج بأول لقب له في الجراند سلام في غضون ما يزيد عن 4 أعوام ونصف حينها.

2- ثبات المستوى بملبورن

لم يتمتع النجم السويسري بثبات في المستوى في أي بطولة أخرى مثل أستراليا المفتوحة، حيث وصل فيدرر إلى نصف نهائي البطولة في 13 مرة من آخر 14 مشاركة.

وتبقى بطولة ويمبلدون المفضلة لفيدرر، فقد توج بلقب البطولة 8 مرات من قبل محققًا 95 انتصارا، وتعرض لـ12 هزيمة بنسبة انتصارات تصل إلى 88.8%.

3- الإرسال

ربما يبدو الأمر بسيطًا، إلا أن فيدرر يعد من أفضل اللاعبين في الإرسال، فعلى مدار المواسم العشر الأخيرة، أنهى فيدرر بين أفضل 6 لاعبين في شوط الإرسال في الموسم باستثناء عام 2016.

ويعد فيدرر سادس أكثر اللاعبين في العصر الحديث فوزًا بشوط الإرسال بنسبة 88.7%، وفي العام الماضي لم يتعرض فيدرر لكسر إرساله سوى 6 مرات فقط على مدار 22 مجموعة خاضها في أستراليا المفتوحة.