kayhan.ir

رمز الخبر: 88677
تأريخ النشر : 2019January12 - 20:18
كاشفة عن تفاصيل جديدة في عملية "حد السيف"..

كتائب "القسام ": المقاومة بددت احلام العدو بأنها في حالة تراخ وأنها ستقف صامتة أمام جرائمه

غزة – وكالات: كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام وحدة خاصة من جيش الاحتلال لقطاع غزة، والتي أطلق عليها اسم "عملية حد السيف".

وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في مؤتمر صحفي مساء امس "نقف اليوم لنضع أمام العالم بعض ما توصلنا إليه حول عملية حد السيف" مشيرا بأن الاحتلال ظن أن المقاومة في حالة تراخ وأنها ستقف صامتة أمام جرائمه .

وأضاف إن القوة الاسرائيلية تلقت تدريباتها بين شهري يناير حتى اكتوبر لزراعة أجهزة تجسس على المقاومة.

وأوضح أن هدف الاحتلال كان زراعة منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة في قطاع غزة، في مسعى متكرر استطاعت المقاومة إفشاله.

وأشار أبو عبيدة إلى أن الاحتلال بدأ العملية قبل عدة أشهر عبر تهريب الأجهزة والسيارات الخاصة بها عبر معبر كرم أبو سالم.

واشتبك أفراد من كتائب القسام ليلة 11 نوفمبر الماضي مع قوة إسرائيلية خاصة شرق خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها برتبة "كولونيل" وإصابة جنود آخرين بجراح متفاوتة بحسب اعتراف العدو، قبل أن تشنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على مكان الاشتباك لإخلاء الوحدة الخاصة تحت غطاء كثيف من النار.

وبعد أقل من أسبوعين من الحدث، وتحديدًا في 22 نوفمبر نشرت كتائب القسام صورًا لعناصر الوحدة الإسرائيلية الخاصة التي دخلت إلى قطاع غزة إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة.

وطمأنت الكتائب في بيانها الثالث عن العملية أبناء شعبنا بأنها "ستكشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريبًا".

من جهته قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، إن التخلص من اتفاق أوسلو والتحلل منه وسحب بالاعتراف بالكيان الصهيوني، ووقف التنسيق الأمني، وإغلاق الباب أمام مشروع التسوية ووقف الترويج له، من أهم سبل مجابهة العدو ومشاريعه وإسقاط صفقة القرن وكل المخططات التصفوية.

جاء ذلك خلال المسيرة الأولى التي نظمها "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" في غزة، امس السبت، وطالبت بإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، وإنهاء العقوبات المفروضة على القطاع، وتعزيز صمود شعبنا، وضرورة التصدي لصفقة القرن وسط هتافات وحدوية.

من جانب اخر قرر عدد من مستوطني غلاف غزة النزول إلى الملاجئ ، خشية من إطلاق صواريخ من قطاع غزة، رداً على التصعيد الإسرائيلي أمس ضد المتظاهرين السلميين على حدود غزة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية "ريشت كان"، إن "مستوطني غلاف غزة قرروا المبيت في الملاجئ خوفا من التصعيد".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد السيدة أمل مصطفى أحمد الترامسي 43 عاماً خلال مشاركتها في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق غزة، مشيرة إلى أن 185 مواطناً بينهم صحفي ومسعف أصيبوا بالرصاص الحي، جراء قمع الاحتلال للمسيرات السلمية.