تصفيق حماسي في البرلمان الاردني، بعد دوس علم "إسرائيل"
حظيت وزيرة الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية جمانة غنيمات بتصفيق حماسي ومساندة علنية من بعض اعضاء البرلمان بعد أن اتهمتها "اسرائيل" بالدوس على علم الاحتلال في مقر النقابات المهنية في العاصمة عمان.
وتفاعلت وعلى نطاق دبلوماسي وسياسي وشعبي ونقابي حادثة الدوس على العلم الاسرائيلي بعد ان احتج الجانب الآخر وبطريقة رسمية.
وأعلن النائب الاردني صداح الحباشنة تحت قبة البرلمان وأمام الحكومة أنه وجميع الأردنيين يقفون مع الوزيرة غنيمات المتهمة بالدوس على العلم الاسرائيلي اثناء عبورها بوابة مجمع النقابات المهنية.
كما أيد النائب خالد الفناطسة الوزيرة غنيمات وتضامن معها ضد الحملة الصهيونية عليها كما قال.
وفي غضون ذلك صفقت النائب المعارض ديمة طهبوب للوزيرة غنيمات عندما دخلت قبة البرلمان وبعدما اصبح رأسها مطلوبا وزاريا للاحتلال.
وكانت وزارة الخارجية الاسرائيلية احتجت رسميا على صورة للوزيرة غنيمات التقطت وهي تعبر المقر الرئيسي للنقابات المهنية فوق العلم الاسرائيلي المرسوم على الارض ومنذ سنوات طويلة نكاية في التطبيع.
وتم تسليم مذكرة احتجاج رسمية للسفارة الاردنية في تل ابيب كما استدعي السفير غسان المجالي لتسليمه احتجاج لاحقا.
وقبل الجميع أعلن الركن البرلماني البارز خليل عطية تضامنه "مع ابنة واخت الاردنيين جميعا” الوزيرة غنيمات وتحذيره ضمنيا من المساس بها. وقال عطية لغنيمات إن الجميع معها.
وزاد مستوى التضامن البرلماني مع الوزيرة الاردنية بعد التنديد الاسرائيلي بعبورها فوق العلم الاسرائيلي.
وكانت الوزيرة غنيمات قد التحقت باجتماع نقابي لرئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز وعبرت من البوابة الرئيسية لمركز النقابات المهنية، الأمر الذي تجنبه الرزاز عندما دخل إلى نفس المركز النقابي من بوابة جانبية وبنصيحة من مرافقيه وحرسه.