دمشق: فعّلنا اتصالاتنا مع الأكراد على خلفية التدخل التركي
دمشق – وكالات : أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل مقداد أن حكومة بلاده "فعلت" اتصالاتها مع الأكراد "في ضوء التدخل التركي"، منوها بأنه لا مناص من الحوار مع الفصائل الكردية، وفقا لوكالة "رويترز".
وعبّر المسؤول السوري عن قناعته بأن القوات الأجنبية الموجودة في بلاده ستغادر قريبا.
من جهة اخرى نفذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات دقيقة على محاور تسلل مجموعات إرهابية انطلقت من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه نقاط عسكرية وقرى آمنة للاعتداء عليها بريف حماة الشمالي.
بدورها اعتبرت حركة المجتمع الديمقراطي الكردية تصريحات فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إيجابية.
وصرّحت الحركة رداً على تصريحات المقداد لـ RT: تصريحات المقداد إيجابية وما قاله إيجابي، ونتمنى أن تتفعل قنوات الاتصال ونصل إلى نتائج عملية.
عملنا منذ بداية الأزمة للحفاظ على وحدة سوريا ومصّرون على ذلك وقمنا بواجبنا الوطني في حماية وحدة سوريا والوقوف في وجه الإرهاب والاحتلال التركي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات من الجيش رصدت بدقة عبر عناصر الاستطلاع فيها عدداً من المجموعات الإرهابية تحركت متسللة من بلدة اللطامنة والأراضي الزراعية في محيطها باتجاه نقاط عسكرية تحمي القرى والبلدات الآمنة بريف المحافظة الشمالي.
وبين المراسل أن وحدات الجيش نفذت ضربات مدفعية على محاور تسلل الارهابيين أدت إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم في حين تعاملت النقاط العسكرية في المنطقة برمايات نارية من الأسلحة الرشاشة مع الارهابيين الفارين باتجاه نقاط تسللهم.
وأحبطت وحدات من الجيش أمس محاولات تسلل مجموعات إرهابية من محوري وادي الدورات شرق بلدة اللطامنة وبلدة مورك باتجاه نقاط عسكرية بريف حماة الشمالي وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.
وتنتشر في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب تنظيمات إرهابية أبرزها "هيئة تحرير الشام” بزعامة "جبهة النصرة” وما يسمى "كتائب العزة” و”الحزب التركستاني” و”الجبهة الوطنية” وغيرها والتي تضم مرتزقة أجانب تسللوا عبر الحدود التركية وتعتدي على المناطق المجاورة الآمنة وتتسلل نحو نقاط الجيش في خرق متكرر لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح بإدلب.