kayhan.ir

رمز الخبر: 88351
تأريخ النشر : 2019January07 - 20:16
في بداية مهام المبعوث غير بيدرسون خلف دي ميستورا رسميا..

سوريا: ستتعاون مع بيدرسون بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه الذي وقف الى جانب الارهابيين



*الجيش السوري يحبط محاولات تسلل مجموعات إرهابية من محوري اللطامنة ومعركبة بريف حماة الشمالي

*"التلغراف" البريطانية: السعودية ستقدم على إعادة علاقاتها مع سوريا وافتتاح سفارتها في دمشق، في أوائل العام الحالي 2019 أو منتصفه على الأكثر

جنيف – وكالات: بدأ امس مهمة المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وذلك مع انتهاء مهمة سلفه ستيفان دي ميستورا الذي أمضى فيها أربع سنوات دون إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد قد صرح سابقا بأن "سوريا وكما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين، ستتعاون مع بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سوريا، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه، وأن يدافع عن المثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق ​الأمم المتحدة​ من أجل حرية الشعوب في إطار ​مكافحة الإرهاب.

وفي نهاية أكتوبر الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي بيدرسن، مبعوثا خاصا جديدا للأمم المتحدة إلى سوريا، خلفا لدي ميستورا، الذي أعلن أنه سيتنحى عن مهمته في السابع من يناير الجاري ليبدأ بيدرسون مهامه في نفس اليوم.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر دبلوماسية أممية في دمشق قولها، إن بيدرسون "دبلوماسي متمرس، ومحايد عمليا، ويمكن أن يقود مهمته بحياد".

وأضافت هذه المصادر: "الآمال معقودة عليه في أن ينجح بمهمته إذا سهل له المجتمع الدولي ذلك .. أما إذا أراد المجتمع الدولي العمل بناء على أجندات، فلن يعتدل الأمر لأنه سيصبح طرفا وليس وسيطا".

من جانب اخر أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية حاولت التسلل باتجاه عدد من النقاط العسكرية والمناطق الآمنة بريف حماة الشمالي.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش متمركزة في ريف حماة الشمالي لحماية المدنيين في القرى والبلدات الآمنة رصدت مجموعات إرهابية من /كتائب العزة/ تسللت من بلدة اللطامنة ومحيطها باتجاه نقطة عسكرية في المنطقة وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوفها في حين فر الباقون باتجاه نقاط تسللهم.

وبين المراسل أن ضربات مدفعية نفذتها وحدة من الجيش على مجموعة إرهابية حاولت التسلل انطلاقا من قرية معركبة للاعتداء على إحدى النقاط العسكرية أدت إلى تكبيدها خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير نقاط محصنة للإرهابيين في عمق منطقة انتشارهم.

بدورها كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية امس الاثنين، أن السعودية ستقدم على إعادة علاقاتها مع سوريا وافتتاح سفارتها في دمشق، في أوائل العام الحالي 2019 أو منتصفه على الأكثر.

وأشارت الصحيفة، في تقرير تحت عنوان "كل الطرق تؤدي إلى دمشق"، إلى أن هذه الخطوة من السعودية، وهي أقوى دولة في المنطقة كانت تعارض بشار الأسد وتؤكد على أهمية رحيله عن السلطة، ستعطي الرئيس السوري "شرعية غير مسبوقة"، وستمثل بالنسبة له حقبة جديدة، بعد نحو 8 سنوات من العزلة والحرب والدمار.

ونقلت التلغراف عن المحلل البريطاني السوري داني مكي، الذي له اتصالات مع الحكومة السورية، قوله إن "كل شيء كان مخططا له، بدءا من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، الشهر الماضي، وما أعقبها من فتح سفارتي الإمارات والبحرين".