kayhan.ir

رمز الخبر: 88345
تأريخ النشر : 2019January06 - 20:55
معترفا انه لاتوجد صورة أقوى من صورة علم حزب الله يرفرف على إحدى مستوطناتنا الشمالية..

العدو الصهيوني: حزب الله التهديد الأكثر واقعيَّة على وجودنا اليوم



* حزب الله بنى لنفسه درعاً مدنياً ودفاعياَ في جنوب لبنان بهدف ضرب "إسرائيل" ولديه منظومة صواريخ متطورة

* صواريخ حزب الله أضحت تغطي معظم "إسرائيل" وقدرة دقتها في ضرب الاهداف تصل الى عدة أمتار

* من غير المسموح أن نكون ساذجين للحظة واحدة فحزب الله يهيئ لنفسه منظومة أنفاق

* إثر تهديد السيد نصر الله.. تل أبيب تنقل منشأة الأمونيا من حيفا الى صحراء النقب!!

القدس المحتلة - وكالات انباء:- أشارت القناة "السابعة" الصهيونية، الى أن خبراء أمنيين إسرائيليين يعتبرون أن التهديد الأكثر واقعيَّة اليوم على "إسرائيل" يأتي من الحدود الشماليَّة.

ونقلت القناة عن اللواء إحتياط في جيش العدو الصهيوني "إيتَان دنغوتْ" قوله، أن حزب الله هو التهديد الأكثر واقعيَّة على "إسرائيل" اليوم، يدور الحديث عن منظمة متزنة وذكية جداً.

وأضاف "دنغوت": أن حزب الله بنى لنفسه درعاً مدنياً ودفاعياَ في جنُوب لبنان، بهدف ضرب "إسرائيل"، وهو لديه منظومة صواريخ متطورة، تستند الى ثلاث طبقات من الصواريخ لمديات مختلفة، وهو لديه القوة العسكريَّة الأقوى الموجودة على حدود دولة "إسرائيل".

واضاف: "في السنوات الـ12 الأخيرة تطورت منظومة الصواريخ لدى حزب الله بشكل واضح، وإذا كان قد أطلق في حرب لبنان الثانية على "إسرائيل" حوالى 4000 صاروخ وأدت الى مقتل المستوطنين والجنود، اليوم يوجد لدى المنظمة أكثر من 130 ألف صاروخ، إضافةً لذلك المدى الأقصى للصواريخ كان يبلغ حينها 40 كيلومتر، أما اليوم فهو يغطي معظم أراضي "إسرائيل"، وعوضاً عن صواريخ ليست دقيقة، صواريخ حزب الله اليوم لديها قدرة دقة تصل الى عدة أمتار.

وقال "دنغوت"، أن حزب الله تعلم من أخطائِه وهو يتطور مع الوقت، هو يعرف ما هي نقطة ضعفه في مواجهة "إسرائيل"، وهو يتقدم مرحلة تلو الأخرى، لقد بدأ بحرب عصابات ضدَّ جنودنا عندما كان الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبعد إنسحابه تمركز حزب الله في جنوب لبنان، بعد حرب لبنان الثانية بدأ حزب الله مرحلة التعلم من أخطاء الحرب وإعادة إعمار لبنان من أضرار الحرب، وكذلك أيضاً القدرات العسكرية مثل الصواريخ البعيدة المدى والدقيقة.

وادعى اللواء إحتياط في جيش العدو الصهيوني "دنغوت"، أن حزب الله يعمل للحصول على وسائل قتاليَّة إضافيَّة قبيل المعركة مع "إسرائيل"، وأضاف: من غير المسموح أن نكون ساذجين للحظة واحدة، حزب الله يهيئ لنفسه أيضاً منظومة أنفاق، هو يبحث عن وسائل قتالية تخلق صور إنتصار جوهريَّة، ولا توجد صورة أقوى من علم حزب الله يرفرف على إحدى مستوطنات السياج، ولو حتى لساعات معدودة فقط.

هذا وتحولت تهديدات السيد حسن نصر الله في مجال استهداف مخازن الامونيا في حيفا الى معضلة امنية بالنسبة للكيان الغاصب، حتى اسماها البعض بالقنبلة الموقوتة او القنبلة النووية لربما تنفجر في اي لحظة.

فقد هدد السيد نصر الله العام الماضي، انه يملك قائمة كاملة لاهداف في فلسطين المحتلة ومنها المنشآت النووية، ومخازن الامونيا في حيفا، وانها ضمن الاماكن التي ستستهدف في حال نشوب حرب من قبل تل ابيب. هذه التهديدات أدت الى دخول الهلع في قلوب المستوطنين في حيفا، كما وحذر خبراء البيئة من حصول كارثة بيئية في هذ المنطقة.

وخلال حديث متلفز، فقد صرح عمدة حيفا وضمن رده على تهديدات السيد نصر الله، قائلا: "ما يؤسف له ان تصريحات السيد حسن نصر الله بهذا الخصوص صحيحة وعلى الحكومة الاسرائيلية ان تتعامل بجدية مع هذا الامر".

وكانت مصادر سياسية واقتصادية في تل ابيب اعلنت ان شركة المواد الكيماوية في حيفا قد شرعت في بناء مصنع جديد بمنطقة "روتم" بصحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة، فيما تعكس التقديرات ان هذه المنشأة الجديدة بامكانها انتاج 400 طن من الامونيا. وحسب هذه المصادر فان عمليات اخلاء مخازن الامونيا تجري بمرحلتين. وكانت حكومة نتنياهو قد اغلقت هذه المنشأة العام الماضي بعد ثلاثين عاما من الانتاج.

على سياق متصل، فقد ذكرت مصادر صهيونية انه بالرغم من البدء ببناء مخازن جديدة للامونيا في صحراء النقب الا ان الانتقادات مستمرة ضد نتنياهو اذ ترى الاوساط الصهيونية انه يعير جل اهتمامه بالمستثمرين الاسرائيليين بدل ان يلتفت لمصالح القاطنين في حيفا.