"بدر1-P" الباليستي يدك تجمعات ومعدات قوى الغزو والعدوان في معسكر "خالد" في تعز
* قوى العدوان الغاشم تنقل مئات المدرعات العسكرية وأكثر من 15 آلية وأسلحة ثقيلة وناقلات سلاح الى ميناء المخا
* قنص العديد من الجيش السعودي والمبعوث الأممي يشيد بتمسك "أنصارالله" باتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة
كيهان العربي – خاص:- استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية أمس الأحد تجمعات قوات تحالف العدوان السعودي الاميركي ومرتزقتها في معسكر "خالد" غرب محافظة تعز، بصاروخ باليستي من طراز "بدر1-P".
واكد مصدر عسكري لصحيفتنا، أن الضربة الصاروخية استهدفت تعزيزات الغزاة وآلياتهم التي وصلت مؤخرًا الى المعسكر عبر ميناء المخاء.
ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لقوى الغزو والعدوان، قبل أيام الى ميناء المخا الواقع تحت سيطرة الاحتلال بالساحل الغربي.
وأبلغ مصدر محلي صحيفتنا عن وصول 5 سفن محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والناقلات الى ميناء المخا الواقع تحت سيطرة قوات الغزو والاحتلال، تقل مئات المدرعات العسكرية وأكثر من 15 آلية وأسلحة ثقيلة وناقلات سلاح.
وتسعى قوى الغزو من خلال استقدامها لتعزيزات عسكرية الى جبهة الساحل الغربي الى التنصل عن اتفاق السويد القاضي بإيقاف إطلاق النار في الحديدة.
هذا ولقي عدة جنود سعوديين مصرعهم، ودمرت جرافة عسكرية في جيزان على يد القوات اليمنية، برصاص وحدة القناصة شرق جبل جحفان، فيما استهدفت وحدة الإسناد المدفعي في القوات اليمنية تحصينات وتجمعات المرتزقة في ذات الموقع.
وأضاف المصدر أن وحدة الهندسة تمكنت من تدمير جرافة عسكرية بعبوة ناسفة شرق جبل الدود بجيزان.
الى ذلك شن طيران العدوان غارة جوية على مرتزقته شرق جبل جحفان بقطاع جيزان.
يذكر أن صاروخية ومدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت بـ 8 صواريخ "زلزال1" وقذائف المدفعية تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في الخوبة وشرقها وشرق الدود، قبل ذلك وحققت إصابات مباشرة.
سياسياً، أشاد المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، بتمسك الطرف الوطني اليمني باتفاق ستوكهولم وشدد على ضرورة استكمال إعادة الانتشار في الحديدة.
وأكد غريفث، أن اتفاق الحديدة بشأن قوى الأمن المحلية كان واضحا وتم حسم النقاش حوله في السويد.
وكان المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث قد وصل العاصمة صنعاء يوم السبت، لإجراء محادثات بهدف تعزيز وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية. وتأتي زيارته في ظل جهود متعثره لرئيس فريق المراقبين الأمميين الجنرال باتريك كاميرت، في الحديدة، بسبب العقبات التي تضعها الأطراف الموالية لتحالف العدوان على اليمن أمام تطبيق إتفاق ستوكهولم الذي ينص على وقف إطلاق النار في الحديدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.