kayhan.ir

رمز الخبر: 88149
تأريخ النشر : 2019January02 - 20:37
مؤكدة أن مضيق هرمز المجال المثالي لخطط طهران..

نشنال انترست: الالغام الايرانية قابضة لأرواح الأساطيل الاميركية



طهران- كيهان العربي: اثر تصاعد حدة الاصطكاك الاميركي الايراني ذكرت نشرة "نشنال انترست" الاميركية، ان الالغام البحرية الايرانية تكفي لإبادة الاساطيل الاميركية في الخليج الفارسي. مضيفة: ان ناقلة طائرات اميركية قد عادت مجددا الى الخليج الفارسي، وحين عودتها كانت ايران تقوم بمناورات في مياه الخليج الفارسي.

الى ذلك اتهمت اميركا، ايران بالقيام بتجارب صاروخية قرب أحدى بوارجها اثناء عبورها من مضيق هرمز. وادعت القيادة المركزية الاميركية (سنتكام) ان هذا الاطلاق كان استفزازيا. ولكن هل بامكان طهران إغراق احدى حاملات الطائرات الاميركية؟.

وصرح المتحدث باسم القيادة المركزية الاميركية، الجنرال "كايل رينز" في بيان قائلا: إن أي اطلاق للصواريخ قرب البوارج خلال مرور التحالف والإكتظاظ التجاري، هو إجراء غير آمن وغير احترافي ويتقاطع مع الحقوق البحرية الدولية. وبالطبع لم يقل "كايل" ان الايرانيين قد استهدفوا السفن الاميركية باطلاقهم للصواريخ.

وقالت، فمضيق هرمز عنق طبيعي لمرور السفن في الخليج الفارسي. وفي أضيق محل له يصل الى 21 ميل عرضاً وان خط عبور السفن لا يتجاوز الميلين. وبذلك يمثل المضيق المجال المثالي لطهران للحؤول دون الدخول للخليج الفارسي، او لرصد القوات البحرية الاميركية.

وحسب (سنتكام) فان زوارق حرس الثورة الاسلامية قد اطلقت صواريخ غير موجهة لا تشكل بعددها القليل تهديدا لسفينة بحجم الاسطول الاميركي (يو اس اس هاري ترومن). إلا أن اطلاقة مسددة بامكانها ان تحدث ضررا بسفينة كبيرة وبالطائرات التي عليها. ففي مسافة قليلة حتى الاسلحة غير الموجهة تتمكن من الاستهداف.

فالزوارق الايرانية بامكانها ان توجه ضربة موجعة للسفن الاميركية. وكانت قوات حرس الثورة الاسلامية قد مارست في مناورات (الرسول الاعظم 9) تمارين على مهاجمة الاسطول الاميركي (يو اس اس نيميتز) في مضيق هرمز. وقد شاركت في هذه المناورات الايرانية الزوارق السريعة المزودة برشاش كروز، والراجمات والقاذفات المتوسطة والكبيرة، والالغام البحرية، والرشاشات، والصواريخ ارض جو المحمولة على الكتف.

وشددة بالقول، ان السلاح الايراني الاكثر تاثيراً لغلق مضيق هرمز لربما الالغام البحرية. فمن بين 19 بارجة تابعة للقوة البحرية الاميركية دمرت من بعد الحرب الكونية الثانية، تسببت الالغام البحرية في تدمير أو إعطاب اكثرها اي 15 بارجة. وفي الواقع ان لغم بحري ايراني قد اغرق في 14 ابريل 199 بارجة (يو اس اس صاموئيل روبرت) الاميركية.

ومن ثم في حرب الخليج الفارسي عام 1991 تبين ان الالغام البحرية العراقية القديمة من إعطاب بارجتين اميركيتين بعدة مليارات من الدولارات، هما (يو اس اس برينستون)، و(يواس اس تريبولي). وكانت سعر هذه الالغام لا تتجاوز 25 الف دولار.