kayhan.ir

رمز الخبر: 87964
تأريخ النشر : 2018December30 - 20:56
معلنة كرهها لمرتزقة الاستكبار العالمي بمناسبة الـ "9 من دي"..

هبَّة مليونية للشعب الايراني تجدد الولاء للثورة الاسلامية وقيادتها الحكيمة



* البيان الختامي: التمسك بالولاية والتحلي بالبصيرة والاستقامة رمز بقاء الثورة الاسلامية وصون النعمة الالهية (ولاية الفقيه الركن الاساس للنظام الاسلامي)

* تكثيف النظام السلطوي لسياساته المعادية لايران ومساعي المناوئين اليائسة تهدف لتأجيج التوترات وخفض ثقة الشعب بالنظام الاسلامي

* الفتنة الاميركية - الصهيونية عام 2009 كانت بمثابة انقلاب دولي يرمي للاحتذاء بالثورات الملونة الشيطانية

* العميد سلامي: ايران قادرة على قطع الطريق امام اميركا في المنطقة جواً وبراً وبحراً

* الشعب الايراني صنع تاريخا جديدا في (9 دي) باستعراضه لعظمة الجمهورية الاسلامية ودفنه لاحلام العدو

طهران – كيهان العربي:- انطلقت صباح أمس الاحد مسيرات في طهران والمدن الايرانية الأخرى بمناسبة ذكرى تجديد الولاء للثورة الإسلامية، والقضاء على الفتنة وأحداث الشغب التي شهدتها البلاد عقب الانتخابات الرئاسية عام 2009.

وشارك في المراسم التي بدأت الساعة العاشرة صباحاً في ساحة الامام الحسين عليه السلام (وسط شرق العاصمة طهران) أعداد كبيرة من النساء والرجال ومختلف الشرائح بما ذلك رجال الدين والطلاب وقوات التعبئة (البسيج).

ومن المثير للاهتمام هو الحضور الغفير للمراهقين والشباب في المراسم باعتبارهم الاجيال الثالثة والرابعة للثورة الاسلامية.

واطلق المجتمعون شعارات "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل" و"ملحمة 9 دي يوم فضح مثيري الفتن" واعلنوا كرههم لعداء مرتزقة الاستكبار العالمي تجاه ايران.

وتزامنا مع طهران جرت مراسم مماثلة في انحاء ايران.

وفي مثل هذا اليوم (30 كانون الأول /ديسمبر عام )2009 خرج الشعب الايراني في مسيرات حاشدة في ارجاء البلاد تأييدا للموقف الحازم الذي اتخذه قائد الثورة الاسلامية سماحة السيد الخامنئي ازاء احداث الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية في نفس العام وتنديدا بمثيري الشغب والخارجين عن القانون الذين تسببوا في الاحداث واثاروا الشغب ايضا في ذكرى يوم عاشوراء الذي يحييه الشعب الايراني المسلم ولم يراعوا حرمة هذا اليوم.

وفي كلمته أمام الحشود الغفيرة في ساحة "الامام الحسين (ع)" بالعاصمة طهران، اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان ايران قادرة على قطع الطريق امام اميركا (في المنطقة) جوا وبرا وبحرا.. اميركا اليوم في طريق الافول السياسي والعسكري وهذه حقيقة واقعية وليست امنية.

واعتبر ان من اهم مظاهر هذا الافول هو انسحاب اميركا من المنطقة من دون تحقيق اي مكسب واضاف، ان اميركا تعاني اليوم من التخبط، اذ انها وقعت الاتفاق النووي ومن ثم تخرج منه، وفي سوريا والعراق تنفق مليارات الدولارات وبالتالي تخرج من دون اي مكسب، لكنهم رغم هزائمهم هذه مازالوا يركزون على الشعب الايراني ولكن فليكونوا على ثقة بانهم سيُهزمون امام هذا الشعب هذه المرة ايضا.

وصرح العميد سلامي بان الاميركيين يعرفون جيدا بان المفاوضات تزعزع وحدتنا الوطنية فيما المقاومة تعزز وحدتنا الوطنية، واضاف ان الاميركيين كانوا يتصورون بانهم يمكنهم دحر الشعب الايراني بالحظر ولكن كلما زادوا الحظر فان تاثيراته تقل تبعا لذلك.

واكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اننا اليوم اقوى من اي وقت مضى واكثر املا وتمكسا باهدافنا وقائدنا الا ان ما تتقنه اميركا جيدا هو الهزيمة.

واشار العميد سلامي في جانب اخر من حديثه الى خطورة فتنة العام 2009 على البلاد الا ان الشعب الايراني صنع تاريخا جديدا في يوم 9 دي (30 ديسمبر 2009) ودفن احلام العدو واستعرض عظمة الجمهورية الاسلامية، معتبرا ان تلك الفتنة كانت اخطر من الحرب المفروضة وكانت السبب وراء فرض الحظر على البلاد.

* البيان الختامي:

هذا وأكد البيان الختامي لمسيرات ذكرى القضاء على الفتنة في البلاد على صون مبادئ الثورة وقيمها والاعتماد على الطاقات الداخلية وعدم الثقة بالاجانب وعدّها من ضرورات إحباط مؤامرات الاستكبار وفتنته الحالية.

واعتبر البيان التمسك بالولاية والتحلي بالبصيرة والاستقامة بمثابة رمز بقاء الثورة الاسلامية وصون النعمة الالهية بولاية الفقيه الركن الاساس للنظام الاسلامي بالواجب الشرعي والضمانة لاستقرار وامن البلاد والقضاء على الفتن.

ونوّه الى ان الفتنة الاميركية - الصهيونية في عام 2009 كانت بمثابة انقلاب دولي يرمي للاحتذاء بالثورات الملونة الشيطانية والحرب الناعمة بهدف اسقاط النظام الاسلامي في ايران حيث آل الى الهزيمة بفضل التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة والبصيرة وتحديد هويات الاعداء واضطلاع الشعب المؤمن والثوري بمسؤولياته.

واعتبر تكثيف النظام السلطوي لسياساته المعادية ومساعي المناوئين اليائسة يهدف الى تأجيج التوترات وخفض الامل والثقة لدى الشعب بالنظام الاسلامي عبر اشعال الحرب النفسية والاقتصادية لذلك يتطلب الوعي واليقظة الشاملة وتنفيذ خطة الاقتصاد المقاوم الذاتي والخطوات العملية للمسؤولين من اجل تحقيق الانتصار والتغلب على الحظر الجاري وارتفاع الاسعار والتضخم.

واكد البيان على الاهتمام الجاد للمسؤولين في صون قيم الثورة الاسلامية ومبادئها والالتزام بالاستقلال الشامل على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية والحساسة الى جانب الحفاظ على الروح الثورية في مواجهة الاعداء اللدودين لاسيما اميركا الشيطان الاكبر وناهب الشعوب عبر التوكل على الله تعالى والاعتماد على الطاقات الداخلية.