kayhan.ir

رمز الخبر: 87905
تأريخ النشر : 2018December29 - 20:40
مشيراً الى أن انسحاب العدو من المنطقة مظهر لبروز قوة مقاومة العالم الاسلامي..

سلامي: صنعنا رادارات لرصد الأقمار الإصطناعية خارج الغلاف الأرضي وطائرات مسيرة بمدى 3 آلاف كلم



* رسائل الثورة الاسلامية كانت واسعة واثرت في جزء كبير من العالم لترسم آفاقا مهمة جدا من الظواهر الجديدة امام أطماع القوى الاستكبارية

* ايران وصلت مرحلة أصبحت قادرة على تدمير المدمرات والسفن الحربية المتحركة للعدو بصواريخها البالستية

* النظام السعودي الذي تهيمن واشنطن على قراره كان ومازال وسيبقى سبب جميع الفتن في العالم الإسلامي

* العميد وحيدي: الثورة الاسلامية تمكنت من تغيير معادلات النظام السلطوي المهيمن على العالم

طهران – كيهان العربي:- اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان الثورة الاسلامية غيّرت خارطة العالم السياسية، وشكلت خطرا على اطماع القوى الاستكبارية.

وقال العميد سلامي خلال كلمته في ملتقى "أربعون عاما من المؤامرات - أربعون عاما مقاومة" أمس السبت، ان الثورة الاسلامية في ايران تمكنت من تغيير خارطة العالم السياسية بحيث ان سقوط نظام الطاغوت كان اكبر بكثير من زلزال في الموازنة الجيوسياسية العالمية.

واضاف، انه ومع انتصار الثورة الاسلامية انتشر مفهوم جديد في العالم الاسلامي وللمرة الاولى اسس الاسلام نظاما للحكم على اساس حقيقته السياسية.

وتابع قائلا: ان رسائل الثورة الاسلامية كانت واسعة واثرت في جزء كبير من العالم لترسم آفاقا مهمة جدا من الظواهر الجديدة امام أطماع القوى الاستكبارية.

وقال العميد سلامي، رغم الحصار العلمي والتقني والاقتصادي الذي كان مفروضا علينا فاننا اليوم في حدود التكنولوجيا الدفاعية الحديثة في العالم.

واضاف: إن كنا نستطيع اليوم استهداف السفن الحربية بصواريخ باليتسية وإن كنا نستطيع صنع رادارات قادرة على رصد الاقمار الاصطناعية خارج الغلاف الارضي وإن كنا تمكنا من صنع طائرات مسيرة بمدى 3 آلاف كيلومتر، فالفضل في ذلك كله يعود لنور الاسلام والاعتماد على الشباب.

واكد العميد سلامي في الختام قائلا، ان انسحاب العدو من المنطقة مظهر لبروز قوة مقاومة العالم الاسلامي.

وشدد بالقول، ان ايران وصلت مرحلة اصبحت قادرة على تدمير المدمرات والسفن الحربية المتحركة للعدو بصواريخها البالستية.

وقال العميد حسين سلامي: ان اعداء ايران وبالرغم من معرفتهم لحقيقة الثورة الاسلامية، لكنهم حاولوا إسقاط النظام الإسلامي أو الحيلولة دون استمراره، او تفريغه من محتواه الإسلامي والثوري، ولكن لم يتمكنوا من النيل لإرادة الشعب ومقاومته. وإن الحضور الفاعل للشعب أفشل كافة "مؤامرات الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا على مدى أربعين عاما الماضية في كافة المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والإقتصادية والثقافية.

من جانبه قال رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني، العميد احمد وحيدي: ان الثورة الاسلامية تمكنت من تغيير معادلات النظام السلطوي المهيمن على العالم واثبتت أنه يمكن التحرك في الطريق الذي يؤدي الى التحرر وهذا مايدفع القوى السلطوية لعدائها مع ايران.

كما تطرق أصحاب الرأي و الخبراء الى المؤامرات التي خطط لها الإستكبار العالمي ضد الثورة الإسلامية واسبابها بما فيها المؤامرات الإقتصادية والعسكرية والأمنية، والسياسية والثقافية والعلمية، والقومية والمذهبية والدينية والعقائدية.

وكان العميد سلامي قد قال لقناة "المسيرة" اليمنية، أن النظام السعودي كان ومازال وسيبقى سبب جميع الفتن في العالم الإسلامي، لافتا إلى أن حجب القنوات الإعلامية لن يسكت صوت الشعوب المستضعفة.

وأوضح، بأن النظام السعودي حينما يحجب أصوات الآخرين في الوقت الذي يستخدم ماكنات إعلامية ضخمة انما يظهر ماهيته الوحشية ويفضح أعماله.

وأوضح، بأن جولة ولي العهد السعودي لن تخرجه من مأزقه وأن التظاهرات الشعبية ضده ستستمر لطالما هنالك صور تُظهر شناعة جرائمهم في اليمن وغيرها.

وعبر نائب قائد حرس الثورة الاسلامية عن أسفه لهيمنة الحكومة الأميركية على القرار السعودي واعتبارها حليفا استراتيجيا لمواجهة طهران، منوّها الى أن أميركا لم تتوقف إطلاقا عن حياكة المؤامرات ضد إيران.