الجيش واللجان الشعبية تنفذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناء الحديدة
* العدوان ينفذ 158 خرقاً لوقف النار والقوات اليمنية تدك تجمعات له قبالة معسكر عاكِفة بصاروخي "زلزال1"
* مقتل وجرح العشرات من قوات الغزو السعودي وتدمير 17 آلية عسكرية خلال صدّ هجومهم في حرض
كيهان العربي - خاص:- اعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء العميد يحيى سريع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناء الحديدة.
وقال سريع، إننا ننتظر من لجنة المراقبة الأممية إلزام الطرف الآخر بتنفيذ تعهداته المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق إستوكهولم وهي الانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة ومن بقية الأجزاء الحرجة بحسب نص الاتفاق.
من جانبه قال عضو وفد صنعاء للسويد سليم المغلس، بدأنا إعادة الانتشار في ميناء الحديدة لنكسر مخاوف الطرف الآخر بشأن أول خطوة بحضور رئيس لجنة التنسيق الأممية باتريك كاميرت، مؤكداً أن الجيش واللجان انسحبوا من ميناء الحديدة.
واكد المغلس، أن قوات خفر السواحل اليمنية تسلمت إدارة ميناء الحديدة أمنياً وبدأت بمباشرة عملها فيه.
وأضاف: نأمل أن تلقى خطوتنا استجابة لدى الطرف الآخر ويقدم على إعادة الانتشار من الجهة الشرقية بما فيه كيلو 16.
وتابع، إذا استجاب الطرف الآخر سنقوم بالمرحلة الثانية من إعادة الانتشار.
وأوضح أنه تمّ الاتفاق مع رئيس لجنة التنسيق الأمني على أن يقوم كل طرف بإعداد خطة مكتوبة فيما يخص إعادة الانتشار وتسليمها نهايه اليوم إلى مكتب المبعوث الأممي، مشيراً الى أن الخطة المكتوبة ستحدد فيها المواقع المراد الانسحاب منها لكلا الطرفين.
وقال عضو وفد صنعاء، طلب فريقنا في لجنة التنسيق اتخاذ إجراءات عاجلة بسحب قوات الطرف الآخر من محيط المدينة وجنوب المطار وإيقاف التعزيزات التي وصلت والمستمرين فيها حتى الآن.
وأشار الى أن رئيس لجنة التنسيق الأممي أكد على أهمية أن تكون الثقة عامل مهم بين الطرفين لتنفيذ كامل الاتفاق بدون انتقائية من بنود الاتفاق.
وأمل المغلس أن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على ابن سلمان وبن زايد للتعاطي الإيجابي مع هذه الخطوة ومع تنفيذ الاتفاق كما ضغطت عليهما لقبول الاتفاق في السويد.
من جانبها اعلنت الأمم المتحدة موافقة الأطراف اليمنيين على فتح الممرات الإنسانية المغلقة بدءاً من طريق الحديدة – صنعاء على مراحل نهاية الشهر الجاري.
يذكر أن اتفاق ستوكهولم تمّ فيه البحث بشأن اتفاق الهدنة بالحديدة في إطار التمهيد للحل السياسي النهائي في اليمن، ووقف إطلاق النار في الحديدة من أجل ايصال المساعدات الإنسانية.
ميدانياً، أكد مصدر عسكري يمني لصحيفتنا مقتل وجرح العشرات من قوات التحالف السعودي وتدمير 17 آلية عسكرية خلال صدّ هجومهم المسنود بغارات جوية مكثفة في الناحية الشرقية لجبل النار الحدودي والممتد بين مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة اليمنية ومنطقة الطِوال في جيزان السعودية.
وأوضح المصدر أن الجيش واللجان الشعبية دمّروا 15آلية متنوعة وجرافتين عسكريتين لقوات التحالف السعودي التي لم تتمكن من إحراز أي تقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان رغم الإسناد الجوي الذي ترافق مع الهجوم.
في المقابل شنّت طائرات تحالف العدوان البربري سلسلة غارات جوية على مديريتي حرض ومُسْتَبأ في محافظة حَجَّة غرب اليمن.
وطاولت غارات أخرى مديريتي باقِم وسحار الحدوديتين جنوبي غرب محافظة صعدة شمال اليمن.
ورداً على ئلك، قصف الجيش واللجان بصاروخي "زلزال1" تجمعات قوات التحالف قبالة معسكر عاكِفة بالتوازي مع قصف مدفعي استهدف حصن الحماد في نجران وصحراء البُقْع الحدودية الواقعة بين نجران السعودية وصعدة اليمنية.
كما شنّ الجيش واللجان عملية هجومية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف قوات التحالف وتدمير آلية عسكرية لهم في منفذ عَلْب الحدودي بين عسير وصعدة.
هذا واكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية عن ارتكاب قوات التحالف المتعددة 158خرقاً لوقف النار هناك خلال يوم الجمعة.
كما لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي مصرعهم أمس السبت، كما تم تدمير آلية عسكرية لهم في عمليات عسكرية للجيش واللجان الشعبية في جبهات نهم والجوف.
وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت مواقع المرتزقة بجبهة الحول في نهم ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأكد المصدر مصرع 5 مرتزقة وإصابة آخرين في جبهة القرن في نهم.
وفي محافظة الجوف دمرت وحدة الهندسة لدى الجيش واللجان الشعبية آلية تحمل معدل 23 بعبوة ناسفة في جبهة الخليفين بخب والشعف ومصرع وإصابة من عليها.
وأفشل الجيش واللجان الشعبية، زحفاَ للمنافقين مسنوداً بعدد من الغارات في جبهة الحول، ما أسفر عن مصرع وجرح عدد من المنافقين وتدمير عتاد حربي خلال التصدي للزحف.