kayhan.ir

رمز الخبر: 87839
تأريخ النشر : 2018December28 - 20:45
مؤكداً أن هزائم الاستكبار في مواجهتها هي ثمرة دماء الشهداء..

اللواء جعفري: ايران تقف اليوم شامخة في العالم والاعداء يخشون مواجهتها عسكرياً



* الفتنة الاقتصادية والسياسية والثقافية أكبر خطر من الحرب الخشنة وجوهر الثورة الاسلامية هو عدم الرضوخ للظلم ودعوة شعوب العالم ايضا لرفض الظلم

* لو لم يكن جهاد الشعب العراقي مع المستشارين العسكريين الايرانيين لكانت المنطقة تواجه اليوم الكثير من المشاكل

* نتيجة المقاومة والصمود والجهاد كانت هزيمة أميركا النكراء في سوريا وهروبها منها

* قوة أميركا آيلة الى الزوال والكثير من السياسيين والمحللين الاميركيين يقرّون بقوة ايران في المنطقة

طهران – كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، ان الاعداء يخشون من المواجهة العسكرية مع الجمهورية الاسلامية في ايران، لافتا الى ان طهران تجاوزت التهديدات العسكرية والامنية.

واوضح اللواء جعفري في كلمته بمراسم احياء ذكرى الشهيد العميد 'حميد تقوي فر'، ان هزائم الاستكبار في المواجهة مع الثورة الاسلامية بانها ثمرة لدماء الشهداء، وقال: ان التحرك نحو الاهداف وعدم التوقف والامل بالمستقبل يعد الحياة المعنوية للمجتمع وان هذه هي قضية البلاد في الوقت الحالي.

واكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران اليوم تقف شامخة في العالم وهو الامر الذي تحقق من ازدهار الحياة المعنوية في المجتمع الاسلامي بفضل دماء الشهداء، مضيفا: ان سماحة قائد الثورة الاسلامية صرح بانه لو اصغينا الى رسالة الشهداء فاننا سوف لن نميل لا للشرق والغرب والاعداء، وان هذا النهج المهم يجب ان يكون النموذج لنا في المجالين السياسي والاجتماعي.

وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: اننا تجاوزنا التهديدات العسكرية والامنية، مضيفا: بفضل الباري تعالى والجهود المبذولة، لا تفكر اي قوة كبرى اليوم بالعدوان على ايران وان الاعداء يخشون بشدة مواجهتها عسكريا.

واردف قائلا: ان نتيجة المقاومة والصمود والجهاد كانت هزيمة اميركا النكراء في سوريا وهروب الاميركان منها، وان الدول الداعمة لهذا التحالف مثل فرنسا تواجه اليوم الكثير من المشاكل.

واكد اللواء جعفري ان قوة اميركا آيلة الى الزوال، وقال: ان الكثير من السياسيين والمحللين الاميركيين يقرّون بقوة ايران في المنطقة، وان الاميركيين لا يجرأون على التصريح بالخيار العسكري على الطاولة.

واشار الى ان البعض يتساءل الى متى يستمر النضال والمقاومة، قائلا: استنادا الى تأكيدات الامام الخميني الراحل /قدس سره/ فان المقاومة تستمر ما دامت اميركا تعمل على اساس نزعتها الاستكبارية.

واعتبر، الفتنة الاقتصادية والسياسية والثقافية بانها أكبر خطراً من الحرب الخشنة (العسكرية)، مضيفا: ان جوهر الثورة الاسلامية هو عدم الرضوخ للظلم ودعوة شعوب العالم ايضا لرفض الظلم، وفي الوقت الحاضر فان الكثير من الحركات المناهضة للاستكبار والهيمنة في العالم استلهمت من الثورة الاسلامية، فعلى سبيل المثال يقول الكثير من الفرنسيين اليوم بانهم استلهموا من الثورة الايرانية في حركتهم الاحتجاجية.

واشار اللواء جعفري الى دور الشهيد تقوي فر في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وفي محاربة التكفيريين في العراق، وقال: ان هذا الشهيد الشامخ وبعد مرحلة الدفاع المقدس زاول نشاطه في المجالات الثقافية، وبعدما دخل الاعداء التكفيريون الى العراق ادى دورا حاسما في انتصارات الحشد الشعبي.

وتابع قائلا: لو لم يكن جهاد الشعب العراقي مع المستشارين العسكريين الايرانيين لكانت المنطقة تواجه اليوم الكثير من المشاكل، مضيفا: ان عزة واقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران تحققا بفضل دماء الشهداء، وعلينا ان نكون شاكرين للعناية الالهية المتمثلة بوجود الشعب الايراني المقاوم والمنجب للشهداء.

ولفت الى ان سماحة قائد الثورة الاسلامية يعتبر اقامة ملتقيات احياء ذكرى الشهداء استمرارا للحركة الجهادية للشهداء، مضيفا: ان تكرار اسماء الشهداء في المجتمع يعد من الامور الضرورية لدى قائد الثورة الاسلامية (مد ظله العالي)، وان هاجسنا اليوم يجب ان يكون توسيع ونشر ثقافة وخطاب المقاومة والصمود والشهادة.