kayhan.ir

رمز الخبر: 87721
تأريخ النشر : 2018December26 - 19:33
داعيا بابا الفاتيكان إلى زيارة العراق وعقد مؤتمر لحوار الأديان في مدينة أور التأريخية..

الرئيس العراقي يؤكد على أهمية توحيد جهود مرجعيات الديانات المختلفة لمحاربة الفكر المتطرف

بغداد – وكالات: أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، امس الأربعاء، على أهمية توحيد الجهود بين مرجعيات الديانات المختلفة لمحاربة الفكر المتطرف، فيما دعا بابا الفاتيكان إلى زيارة العراق وعقد مؤتمر لحوار الأديان في مدينة أور التأريخية.

وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان تلقت "الغدير"نسخة منه، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، رئيس وزراء الفاتيكان نيافة الكاردينال بيترو بارولين والوفد المرافق له".

وأضاف البيان، أن الطرفين بحثا "السبل الكفيلة لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، فضلا عن مناقشة أوضاع المسيحيين في العراق والحفاظ على تواجدهم ومشاركتهم في بناء بلدهم، وأهمية استمرار دعم المجتمع الدولي لجهود العراق في اعمار المناطق التي يسكنها المسيحيبون والمكونات الاخرى التي عانت من ويلات الإرهاب"

وأضاف صالح، أن "تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والمبادىء القيمة للسيد المسيح توجب علينا بذل المزيد من الجهود لتجنيب المنطقة والعالم الحروب والنزاعات العبثية"، مشددا على أهمية "توحيد الجهود بين مرجعيات الديانات المختلفة لمحاربة الفكر المتطرف، وعزل هذه الفئة الشاذة التي لا تعبر عن عقائد وقيم رسالاتنا السماوية والاعراف الاجتماعية".

بدوره اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اننا" لم ندع للتدخل في شؤون الدول الاخرى كما تفعل هي في العراق.

المالكي وفي تغريدة له على حسابه في موقع تويتر قال" لم نطالب بالتدخل في شؤون البحرين او اي دولة اخرى كما يتدخل الآخرون في شؤوننا،ولم ندع للعنف ولا نشجع احدا عليه، وندعو للحوار ورفض التهميش والإقصاء وممارسة الاستبداد السياسي، والتأكيد على احترام الشعوب وحقها في الحرية واستخدام الآليات الدستورية الديمقراطية في معالجة الأزمات.

من جانبه أعتبر المستشار العسكري لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري، أن القوات الامريكية لم تنسحب لحد الآن من سوريا، منذرا بخطر يهدد العراق بهذا الصدد، فيما أعلن آلية لسد فراغ الإنسحاب الأمريكي المتوقع في سوريا.

وقال العسكري في حديث "ساعة مكاشفة” الذي تبثه قناة "الاتجاه”، "لحد الآن لم ينسحب الامريكان من سوريا”، مبينا أن "العالم اليوم هو قرية صغيرة، وهناك أقمار صناعية وهناك معلومات متواترة بشكل سريع”.

وأضاف العسكري، أن "الامريكان صرحوا بأن الانسحاب سيتم في فترة تمتد من 60 – 100 يوم، وهناك محادثات تفيد بأن الحكومة التركية طلبت التريث بالانسحاب السريع لحد الآن”.

وأكد العسكري، "لم يطلب احد مجئ الأمريكان الى داخل العراق”، مبينا أن "حكومة كردستان اكدت بدورها، ان دخول القوات الامريكية للعراق هو موضوع سيادي والحكومة العراقية اذا قررت السماح لها فهي ستكون جزء من هذه المنظومة”.

وبين، أن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أوضح ذلك ولم يطلب منه أحد دخول قوات عراقية الى سوريا او استقبال قطاعات امريكية للأراضي العراقية”.

من جهة اخرى أكد عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان الدليمي أن الحدود العراقية - السورية مؤمنة من قبل قوات الجيش وحرس الحدود والحشدين الشعبي والعشائري ، الدليمي حذر في إتصال هاتفي مع نشرة آفاق من أن خطر داعش الإرهابي مايزال موجوداً من خلال خلاياه النائمة وهجماته التي يشنها بين مدة وأخرى إنطلاقاً من مناطق الصحراء بين صلاح الدين والأنبار ونينوى وكذلك الصحراء بين القائم والرطبة.

من جانب اخر نفى النائب عن تحالف البناء، احمد الكناني، الاربعاء، وجود مفاوضات او اتفاق مع تحالف الاصلاح، لحسم موضوع مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض.

وقال الكناني، في تصريح لـ”الاتجاه برس” ، انه لاتوجد هناك اي مفاوضات او اتفاقات لا "تحت الطاولة ولا بالعلن”، مع تحالف الاصلاح حول قضية ترشيح الفياض لحقيبة الداخلية، مؤكدا ان تحالف البناء لا يزال متمسكا بالفياض وزيرا للداخلية.

واضاف، ان البناء يفاوض الان من اجل ضمان استكمال النصاب القانوني في جلسات البرلمان المقبلة، من التصويت على الفياض بالاغلبية المطلقة.

بدورها أعلنت قوات الحشد الشعبي ، امس الاربعاء ، عن تدمير عدد من اوكار عصابات داعش الارهابية بعملية امنية شرق محافظة الانبار .

وذكر بيان لقوات الحشد تلقت "الغدير" نسخة منه ان " بناء على معلومات أمنية و استخبارية استهدف الإسناد الصاروخي للواء 313 في الحشد عدة مضافات لعناصر داعش في مناطق محاذية لعمليات شرق الأنبار والزور ".

وأضاف أن "الحشد الشعبي يواصل عملياته الامنية والاستخبارية لتعقب فلول داعش في المناطق المحررة في اطار استراتيجية إنهاء اي وجود لخلايا نائمة تابعة للإرهابيين".