ظريف: أميركا لم تحارب "داعش" مطلقاً ولم يكن حضورها لمصلحة الشعب السوري أو بموافقة الحكومة
* السعوديون صرفوا عشرات مليارات الدولارات في اليمن لكن ماذا حققوا من وراء ذلك؟
طهران – كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، أن حضور أميركا في سوريا لم يكن قانونيا ولا شرعياً منذ البداية.
وقال الوزير ظريف في حواره مع قناة الميادين أمس الأثنين، لا نملك معلومات كافية عن خطط أميركا في سوريا كي نعلن موقفاً محدداً.
واضاف وزير الخارجية: أميركا لم تحارب "داعش" مطلقاً ولم يكن حضورها لمصلحة الشعب السوري أو بموافقة الحكومة.
وشدد بالقول، نتفهم قلق تركيا من العمليات الإرهابية وأي خطوات عسكرية يجب أن تكون بالتنسيق مع الحكومة السورية. مضيفاً: قلنا دائما لأصدقائنا الأتراك إن العمليات العسكرية دون موافقة دمشق لا تساهم في حل الأزمة.
وفيما يخص موضوع خطة العمل المشترك التي وقعتها طهران ودول مجموعة (5+1) وأنسحبت منها واشنطن، قال الوزير ظريف: لدينا خيارات عدة بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي وسنستخدمها حين تقتضي المصلحة الوطنية.
وأكد بالقول: الأوروبيون بطيئون في تنفيذ التزاماتهم بشأن الاتفاق النووي ولن ننتظرهم إلا إذا اتخذوا خطوات عملية.
واشار في جانب آخر من حديثه الى أن السعوديين صرفوا عشرات مليارات الدولارات في اليمن لكن ماذا حققوا من وراء ذلك؟، مشدداً أن الجمهورية الاسلامية في ايران جاهزة ليكون أمن المنطقة مشتركا وليس ضد بعضنا البعض.