kayhan.ir

رمز الخبر: 87649
تأريخ النشر : 2018December24 - 21:00
خلال مراسم إفتتاح معرضين للتقنية و إزاحة الستار عن 73 مشروعاً علمياً وتقنياً جديداً..

وزير الدفاع: الحظر سيكون أقصر أمداً مقارنة بالماضي وايران ستخرج بشموخ منها


* جميع القطاعات التي عمّها الحظر تسير في طريق التطور والتقدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي الحافل بالسعات والطاقات العالية

طهران – كيهان العربي:- قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي، إنّ فترة الحظر المفروض ستكون قصيرة مقارنة بالماضي وأنها ستزول، مؤكداً على أنّ الشعب الايراني ومسؤولية والحكومة جميعاً كرسوا الطاقات لتوفير المتطلبات التي سلّط العدو الضوء عليها في حظره معرباً عن تفاؤله بأنّ البلاد ستخرج بسموّ وشموخ من هذه الظروف.

واضاف وزير الدفاع أمير حاتمي خلال مشاركته في حفل إفتتاح معرضين للتقنية بالبلاد في مقر إقامة المعارض بطهران أعرب عن أمله بأن معظم الأهداف مؤهلة للتحقيق، لافتاً الى أنّ جميع القطاعات التي عمّها الحظر تسير في طريق التطور والتقدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي الحافل بالسعات والطاقات العالية.

وصرّح، بأنّ جميع قطاعات البلاد يتسنى لها توفير متطلباتها من الداخل شريطة تحلّيها بالثقة بالنفس وإعتمادها على الوسط الايراني وتحويل ظروف الحظر الى فرصة ذهبية.

وخاطب العميد أمير حاتمي الشركات الحاضرة بالقول: إننا ننظر اليكم كسند وخلفية دفاعية تخدم البلاد مؤكداً لها ضرورة الاهتمام بالجانب الدفاعي.

وأضاف: بأنّ وزارة الدفاع من أوائل من لمسوا بكل وجود تداعيات الحظر المفروض على البلاد، داعياً الى ضرورة الإتكاء على الطاقات المحلية كضرورة.

ورأي ضرورة تعزيز وتقوية المختبرات المحلية لتفعيل الشركات القائمة على المعرفة، لافتاً الى الكمية الهائلة من الأساتذة والخبراء المتواجدين في البلد والذين يجب العناية بهم وإيلاء الاهتمام بهم.

ووصف هذه الفئة بأنها قيمة ومصدر فوّار في الشأن الدفاعي يخدم المعرفة والتقنية ويجب الإهتمام به، كما طالب مسؤولي وزارة العلوم والأبحاث والتقنية بصبّ اهتمامهم لصالح هذه الفئة من المختصين.

وأشاد وزير الدفاع بالقدرة والكفاءة الدفاعية للبلاد، مشيراً الى نشاط البلد في القطاعات التي شملها الحظر من قطاعات النفط والطاقة والتقنية وصناعة السيارات مؤكداً على ما يعود به الاهتمام بالجامعات والمختبرات بنفع على البلاد بسبب وجود كفاءة عالية فيها.

هذا واقيمت أمس الإثنين مراسم إزاحة الستار عن 73 مشروعاً علمياً وتقنياً بالتزامن مع نشاطات معرض طهران التاسع عشر للمنجزات البحثية والتقنية والهندسية تحت عنوان "معرض تستا"؛ برعاية مساعد رئيس الجمهورية سورنا ستاري، ووزير الدفاع العميد أمير حاتمي.

وضمّت هذه التقنيات أجهزة تجميع لوحات 'اس ام دي' لدى واحة العلوم والتقنية التابعة لمحافظة آذربايجان الغربية (شمال غرب البلاد)، وجهاز 'إنحدار الرمل للتكعيب السريع والدقيق' من منتجات واحة العلوم والتقنية في محافظة جهار محال وبختياري (جنوب غرب البلاد)، بالاضافة الى اجهزة معالجة وانتاج الطين اللزج المنتجة في واحة العالم التقنية التابعة لمحافظة خراسان الجنوبية (شرق البلاد)، وجهاز انتاج الرطوبة من البرودة الصناعية المصنع في واحة الإمام الخميني (رض) للعلوم والتقنية الواقعة بمحافظة قزوين (جنوب غرب العاصمة)، فضلا عن جهاز انتاج مضادات لتجمد هياكل الطائرات في واحة التقنية والتابعة لمحافظة كردستان (غرب البلاد).

وتم خلال إقامة المعرض إزاحة الستار عن منجزات ومنتجات من مراكز و واحات فنية من مختلف محافظات البلاد شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً ضمت منتجات صناعية وتقنية ونانوية وأنابيب، ومنتجات جوية والكترونية وحاسوبية وانجازات حقل الطيران والتحليق الافتراضي والليزر والسيارات والكهرباء والبيئة.

وتضمن المعرض التاسع عشر لمنجزات الابحاث والتكنولوجيا وفن السوق؛ 3199 منجزا تكنولوجيا من قبل 199 مركزا ومؤسسة علمية فيما يتضمن المعرض السادس للمعدات والمواد المختبرية 9 الاف منتوج معرفي محلي الصنع.

ويتناول المعرض السادس للمعدات والمواد المختبرية وطنية الصنع 13 مجالا وهي؛ النفط والبتروكمياويات، الكهرباء، الالكترونيات والبرمجيات، العمران والبناء، الميكانيك، الكيمياء والمعادن، الزراعة والبيئة، الفيزياء الاساسية، المعدات المختبرية العامة، المواد المختبرية، الهندسة الطبية والمواد البيئية، المعدات.