وزير الدفاع اللبناني: لبنان يمر بظروف خاصة ومساعدات ايران تحظى باهمية بالغة
طهران-ارنا:- اكد ممثل قائد الثورة الاسلامية امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني سياسات الجمهورية الاسلامية في تقديم الدعم الشامل للجماعات والتيارات الاصيلة اللبنانية مؤكدا ان دعم الشعب والجيش والمقاومة في لبنان سيبقي على جدول اعمال ايران.
وقال شمخاني امس الاحد خلال استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل في طهران ان الجمهورية الاسلامية مستعدة لنقل خبراتها من اجل ارتقاء الامن في لبنان والمنطقة ومكافحة التيارات الارهابية الى جانب استعدادها لتقديم المساعدات التسليحية الى الجيش اللبناني.
واضاف انه بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات من التطورات في سوريا فان كافة الاطراف قد وصلوا الى هذه النتيجة بان توجهات ايران وتيار المقاومة في مكافحة الارهابيين الدخلاء كانت صائبة ومبدئية وان استراتيجية الطرف المقابل في تعزيز هذه الجماعات واستخدام اداه الارهاب ضد الحكومات ليست اضرت بالامن والاستقرار في سوريا فحسب بل جعلت سائر دول المنطقة امام تحديات امنية.
واشار الى الاثر الذي تتركه الازمة السورية على امن لبنان و سائر دول المنطقة معتبرا اتخاذ آليات سياسية مبنية على ارادة ومطلب الشعب السوري بانه السبيل الوحيد لوقف نزيف الدم والدمار في هذا البلد موكدا ان تنامي الارهاب وانعدام الامن في الشرق الاوسط والذي ينبع من السياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة وحماتها الغربيين يخدم مصالح الكيان الصهيوني فحسب وقد فرض اثمانا مادية وانسانية باهضة على الدول الاسلامية.
ومن جانبه اعرب الوزير اللبناني عن ارتياحه لزيارته ايران قائلا ان لبنان يمر بظروف خاصة حاليا وان مساعدات الجمهورية الاسلامية باعتبارها دولة صديقة تحظى باهمية بالغة.
واشار الى ضرورة تزويد الجيش اللبناني بالاسلحة اللازمة والحديثة معتبرا هذا الاجراء بانه يؤدي الى ارتقاء القوة العملياتية للجيش في مواجهة الجماعات التكفيرية والارهابية وحفظ الاستقرار والهدوء في هذا البلد.