الدفاع العراقية: وجود قواعد أميركية في العراق مرفوض شعبيا وحكوميا
بغداد – وكالات: أكد محمد العسكري مستشار وزارة الدفاع العراقية أن وجود قواعد أمريكية في العراق أمر مرفوض على المستويين الحكومي والشعبي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع” عن العسكري قوله في حوار مع صحيفة الدستور المصرية إننا "نفرض سيادتنا على أرضنا بشكل كامل ونرفض القبول بأي قوات أجنبية كانت على أرضنا” مبينا أن العراق واجه تنظيم "داعش” الإرهابي بجهود قواته وبدعم من أصدقائه.
وكان العراق أكد مرارا رفضه التدخل في شؤونه الداخلية واحترامه لسيادة جميع الدول ورفض التدخل في شؤونها.
من جهته علق تحالف الفتح، امس الاثنين، على انباء طلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من العراق تعويضات لأمريكا على خلفية غزوها العراق واسقاط نظام صدام حسين.
وقال القيادي في التحالف النائب حنين قدو، لـ"عين العراق نيوز"، ان "القوى السياسية في العراق ترفض هذا الطلب ان صحة تلك الانباء، فهي غير مؤكدة الى هذه اللحظة".
وبين قدو ان "الولايات المتحدة، هي من المفترض ان تعوض العراق والعراقيين على احتلال البلاد، وتدمير البنى التحتية فيه، خصوصا ان غزو العراق كان احتلالا وليس تحريرا.. العراقيون لم يطلبوا من أمريكا ذلك".
وكان موقع اكسيوس الاخباري الأميركي، قد كشف، امس الاثنين، ان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعا الحكومة العراقية رسمياً لتعويض الولايات المتحدة عن تكاليف غزو العراق وبقائها فيه حتى نهاية عام 2011.
من جهتها كشفت صحيفة "واشنطن تايمز” الامريكية، امس الاثنين، عن قيام مستشار الامن القومي الامريكي السابق أج . آر. ماكماستر بتوبيخ دونالد ترامب بعد مطالبته رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي بدفع العراق تعويضات لأميركا لـ”تخليصها” من نظام صدام.
وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته /المعلومة/، إن "ماكماستر قال لترامب بعد المكالمة مع رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي (حيث طالبه بدفع تعويضات لاميركا) إنه لايمكننا فعل ذلك ولا يجب ان تتحدث عنه، لأن الحديث بهذه الطريقة أمر سيء”.
واضاف أن "ذلك امر سيء لسمعة امريكا وسيروع الحلفاء ويخيف الجميع ويجعلنا نبدو كالمجرمين واللصوص "، لكنه حاول ان يتجاوز تلك النقطة القاسية من التعبير بحسب مصدر الصحيفة .
وبحسب الصحيفة، فإن "مجلس الامن القومي لم يعلق على تفاصيل مكالمات الرئيس مع الزعماء الاخرين الاجانب”.
وكان ترامب قد طرح هذه الفكرة مرارا وتكرارا خلال المناقشات الداخلية والاجتماعات مع العبادي نفسه بالاستيلاء على النفط العراقي لتعويض الولايات المتحدة عن الترليونات التي انفقتها الولايات المتحدة على الغزو .
واشارت الصحيفة الى أنه ” وبغض النظر عن العقبات اللوجيستية ، فإن فكرة ترامب ستواجه معارضة في الأوساط القانونية بالنظر إلى أنها يمكن أن تكون بمثابة جريمة حرب بموجب القانون الدولي. كما أنها سيعيق الجهود المبذولة لإعادة بناء العراق ، فضلاً عن توفير المادة الدعائية للجماعات الراديكالية العاملة في البلاد”.
وكان ترامب قد اقال مستشار الامن القومي ماكماستر منذ آذار الماضي واستبدله بسفير الأمم المتحدة في عهد جورج دبليو بوش جون بولتون .
من جهته اكد النائب عن تحالف البناء فيصل العيساوي ان تردد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في ارسال الاسماء للبرلمان على اعتبار ان كتلة معينة ترفض بعض المرشحين هو امر يحسب عليه.
العيساوي ولدى استضافته في برنامج الحصاد الذي تبثه آفاق اشار الى ان فالح الفياض هو مرشح عبد المهدي للداخلية وقد نال دعم كل تحالف البناء وجزء كبير من الاصلاح بالتالي فعلى رئيس الوزراء تقديمه للبرلمان بدل التذرع بالخلافات بين الكتل وتأجيل تقديم الاسماء منذ مدة قاربت على الشهر, مبينا ان الكتل السياسية ستصوت على ما يقدمه عبد المهدي من مرشحين للوزارات المتبقية.وأوضح العيساوي ان هنالك غموض كبير برؤية تشكيل الحكومة وهي التي خلقت تلك التأويلات والتقاطعات بين القوى السياسية, لافتا الى ان الكرة اليوم بملعب عبد المهدي وعليه ان يطرح الاسماء المقتنع بها امام مجلس النواب وهو المعني باختيار من يراه مناسبا ومن لايمر يتم ترشيح اسماء اخرى.
من جهته اعلن قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، امس الإثنين، انطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا داعش شمال غربي بعقوبة.
وقال العزاوي في تصريح صحفي، إن "قوات امنية مشتركة مدعومة بطيران الجيش انطلقت في عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا داعش في ناحية هبهب "20كم شمال غرب بعقوبة” والقرى والقصبات المحيطة بها”.
واضاف العزاوي، ان "العملية تجري وفق معلومات استخبارية دقيقة”.