القائد: الاستكبار سيتلقى صفعة اخرى من الصحوة الاسلامية واميركا وأتباعها سيهزمون في فلسطين واليمن
* تخسأ اميركا والكيان الصهيوني في تهديد الشعب الايراني وتهديداتهم ومؤامراتهم فشلت وستفشل والحظر سيفشل ببركة المقاومة
* القوى المتغطرسة حساسة تجاه المنطقة بسبب الاقبال والميل نحو الاسلام والصحوة الاسلامية في هذه المنطقة
* نصيحتنا لحكام الدول الاسلامية بان يعودوا الى ولاية الاسلام فولاية اميركا والطاغوت لن تنفعهم
* اميركا أضعف بكثير في المنطقة مما كانت عليه منذ عشر سنوات ومن الواضح ان الكيان الصهيوني كذلك
* الشعب اليمني يتحمل اليوم اقسى انواع العذاب من قبل الحكومة السعودية وبدعم من اميركا
* الطريقة الوحيدة لتغلب العالم الاسلامي على المؤامرات يكمن في وحدة ووفاق المسلمين
طهران – كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي خامنئي ان الاستكبار العالمي سيتلقى مرة اخرى صفعة من الصحوة الاسلامية في المنطقة.
وقال سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الاحد وبمناسبة ذكرى ميلاد الرسول الاكرم (ص) وحفيده الامام جعفري الصادق (ع) ، رؤساء السلطات الثلاث وعددا من كبار المسؤولين، وسفراء الدول الاسلامية ، والضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد بطهران، قال: اذا وصلت البشرية الى هذا النضوج الفكري في الاستجابة لدعوة الرسول (ص) ، فإن معاناتها ستنتهي.
واضاف، في الفترة التي كان العالم غارقا في ظلمة الجهل وخداع الجاهلية، فان الله (سبحانه وتعالى) منح البشرية نور الرسول (ص)، واليوم ايضا اذا اتبعنا هذا النور، فان نتيجته ستكون الفلاح والازدهار.
واوضح سماحته انه في الوقت الحاضر وبسبب ظلم القوى الكبرى، فان العالم اصبح مظلما مثل تلك الفترة (الجاهلية)، فالبشرية اليوم تعاني وهذا لا يقتصر فقط على العالم الاسلامي، البلدان المتقدمة حسب الظاهر تعاني ايضا من مشاكل حادة، والاسلام يلبي جميع هذه الاحتياجات.
واضاف، ان تيار المقاومة في مواجهة الظلم في العالم موجودة، وهذه المقاومة تعتمد على أسم الله (جل وعلا) والاسلام ، مردفا القول: في منطقتنا تسود حاليا روح الصحوة الاسلامية العديد من البلدان والشعوب، وان القوى المتغطرسة في العالم وعلى رأسها اميركا حساسة تجاه المنطقة بسبب الاقبال والميل نحو الاسلام والصحوة الاسلامية في هذه المنطقة، انهم يخشون صحوة الشعوب المسلمة.
واستطرد سماحة قائد الثورة الاسلامية قائلا : في أي مكان تمكن فيه الاسلام من السيطرة على قلوب وعقول الناس، فان الاستكبار تلقى صفعة، ونحن نعتقد بان الاستكبار سيتلقى مرة اخرى صفعة من الصحوة الاسلامية في المنطقة، مؤكدا على ضرورة قيام الشعوب المسلمة بتعزيز حركة الصحوة الاسلامية بكل ما في وسعها، لان خلاص المنطقة يكمن في دعم الصحوة الاسلامية.
واضاف: نصيحتنا لحكام الدول الاسلامية بان يعودوا الى ولاية الاسلام، فولاية اميركا والطاغوت لن تنفعهم اليوم فان دول المنطقة تتبع اميركا بدلا من ولاية "الله"، واميركا بسبب طبيعتها الاستكبارية تقوم باذلالهم.
ومضى قائلا: سمعتم ان الرئيس الاميركي السخيف نعت حكام السعودية بانهم "بقرة حلوب"، فاذا كان آل سعود يقبلون بهذه الاهانة فليذهبوا الى الجحيم، ولكن هذه الاهانة موجهة الى شعب هذا البلد والشعوب المسلمة.
وتساءل سماحة قائد الثورة الاسلامية بالقول، لماذا يشارك حكام بعض الدول الاسلامية اميركا في جرائمها ضد فلسطين واليمن، مضيفا: ليكن هؤلاء الحكام على ثقة بان الانتصار سيكون حليف الشعبين الفلسطيني واليمني في كلتا الجبهتين، وان اميركا واذنابها سيهزمون.
واردف يقول: من الواضح ان اميركا هي اضعف بكثير في هذه المنطقة مما كانت عليه منذ عشر سنوات، وانه من الواضح ايضا ان الكيان الصهيوني كذلك.
ولفت سماحته الى ان الكيان الصهيوني هزم امام حزب الله اللبناني في حرب 33 يوما (حرب تموز) وبعدها فشل في حربه في غزة التي دامت 8 ايام مما يدل على الضعف المتزايد للكيان الصهيوني.
واضاف : ان الشعوب التي تعتمد على الله وتقاوم، فان الله سينصرها وهذه سنّة الهية.
وتابع قائلا: ان الشعب اليمني يتحمل اليوم اقسى انواع العذاب من قبل الحكومة السعودية وبدعم من اميركا، ولكن من المؤكد فان الشعب اليمني وانصار الله سيحالفهم النصر.
ومضى القائد قائلا: ان الطريق الوحيد هو المقاومة وان الذي اربك اليوم اميركا وحلفاؤها هو مقاومة الشعوب المسلمة وهذه ستعطي ثمارها.
ونوه الى ان الشعب الايراني قاوم طيلة 40 عاما وكان في اليوم الاول مثل غرسة صغير معرضة للخطر ولكنه اليوم اصبح كالشجرة الضخمة، بعد ان قاوم ببركة اسم الرسول الاعظم (ص) وقيادة الامام الخميني /قدس سره/ وتحمل الصعوبات وقدم الشهداء.
واضاف قائد الثورة: تخسأ اميركا والكيان الصهيوني في تهديد الشعب الايراني، فتهديداتهم ومؤامراتهم فشلت لحد الآن، ومن الآن فصاعدا سيفشلون ايضا، والحظر كذلك سيفشل ببركة المقاومة.
واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية، ان الطريقة الوحيدة لتغلب العالم الاسلامي على المؤامرات يكمن في وحدة ووفاق المسلمين.